ريهام عبدالغفور: انهرت نفسيا بسبب البوتوكس مكنش قادرة أبص في المراية

علقت الفنانة ريهام عبدالغفور على التنمر التي تعرضت له، عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة، بسبب تغير ملامحها وتقدمها في العمر، مؤكدة أنها لا تعطي الشكل الخارجي أولوية في حياتها أو في تقييمها لذاتها.
قالت ريهام عبدالغفور عبر تصريحات تلفزيونية: «عودت نفسي إن محدش هيتحب بالإجماع، وفكرة الشكل عمرها ما كانت أولوية عندي، عمري ما حسيت إن قيمتي كبني آدمه في شكلي، الكلام ده ما بيضايقنيش، إلا في مواقف معينة، زي لما كتبت مؤخرًا على تيك توك: بطلوا الكلام ده علشان ابني الصغير بيتأذي».
حقيقة خضوع ريهام عبدالغفور للتجميل
وفيما يخص حقيقة خضوعها لتدخلات تجميلية، مثل حقن الفيلر والبوتوكس، أوضحت أنها جربت الأمر مرتين فقط ولكنها لم تكن سعيدة بالنتيجة.وتابعت ريهام عبدالغفور: «جربت البوتوكس مرتين وفضلت قاعدة في البيت علشان محدش يشوفني، مكنتش قادرة أبص لنفسي في المراية، وجالي إحساس بالخوف من إني مش هعرف أمثل تاني، انهرت نفسيًا».
وأضافت: «اللعب في الشكل والعمليات ممكن يؤثروا على إدائي وأنا بمثل، وأنا مش عاوزة أضحي بالأداء علشان الشكل، أنا راضية بشكلي زي ما هو، وخاصة إني مش بسعى لأدوار بنات صغيرين.. دلوقتي بعمل دور أم لرنا رئيس وسلمى أبو ضيف، مسألة التقدم في العمر مسألة طبيعية وحظوظ ثابتة الموضوع كله حظ، في ناس شعرهم بيشيب في العشرينيات، وأنا التغيرات دي حصلتلي بدري، سواء بسبب الجينات أو الوراثة ومفيش حاجة أقدر أعملها ومتقبلة ده جدًا».
ريهام عبدالغفور في مسلسل ظلم المصطبة
وقالت أيضًا: «قدمت مسلسل اسمه كتالوج بعد وفاة والدي، لكني ظهرت فيه كضيفة شرف، لذلك أعتبر أن مسلسل ظلم المصطبة هو أول عمل حقيقي أقدمه بعد وفاته، مسلسل ظلم المصطبة جمهورُه كان أكبر، واتعرض بشكل واسع، وكان خطوة مهمة بالنسبة لي بعد الغياب».واستكملت ريهام عبدالغفور: «العودة بعد وفاة والدي كانت صعبة جدًا، كنت متخوفة وحاسة أني مش هعرف أقول الكلام أو أعيش الشخصية، لكن فيه ناس كتير وقفوا جنبي وساعدوني أتجاوز المحنة، ومتأكدة كان هيبقى مبسوط جدًا بالدور وفخور به، والمسلسل ده من النوع اللي كان هيعجبه لأنه بيحب النوع ده من الدراما».
ولم تتمالك دموعها أثناء توجيهها رسالة مؤثرة لوالدها الراحل، الفنان أشرف عبدالغفور، قائلة: «عملت كل الحاجات اللي كان بيحبني أعملها من قراءة، ومذاكرة، واجتهاد... وسيبت الباقي على ربنا، وكان دايمًا بيقولي كده، عملت كده، وربنا كرمني... الحمدلله».