زاهي حواس: عودة 40 قطعة آثار سرقت عقب ثورة يناير من المتحف المصري بالتحرير

قال عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس، إن مصر تملك العديد من المتاحف الأثرية الكبيرة عالميًا، كما أن  المتحف المصري  يعد صرحا تاريخًيا كبيرا من  كافة الجوانب، بالإضافة إلى متحف الحضارة المصرية الذي يعد مفخرة عالمية على أرض مصرية.

عودة الآثار التي سرقت من متحف التحرير عقب ثورة يناير

وأضاف زاهي حواس خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد، أن المتحف المصري بالتحرير عقب ثورة يناير تعرض للسرقة والنهب، حيث تسلل اللصوص وتم سرقة 57 قطعة أثرية، موضحًا أن اللصوص كانوا يبحثون على الزئبق الأحمر دون غيره داخل المتحف.

وثيقة لعودة حجر رشيد لمصر

وتابع: بعد عملية السرقة في المتحف المصري تم التوجه إليه مباشرة لمعرفة القطع التي تم سرقتها وتسجيل تلك القطع منعا من بيعها خارج مصر، موضحًا أنه تم استيراد 40 قطعة أثرية من إجمالي ما تم سرقته من المتحف المصري بالتحرير ويتبقى 17 قطعة جميعها من المادة البرونزية.

وأوضح زاهي حواس، أن هناك وثيقة باللغة العربية والإنجليزية على موقعه الإلكتروني الخاص يطالب فيها المصريين بالتوقيع إلكترونيا من أجل الحصول على 100 ألف توقيع والذهاب إلى بريطانيا بالمطالبة بالحصول على حجر رشيد.

فرنسا اهدت بريطانيا حجر رشيد كهدية

وأكد، أن فرنسا أعطت بريطانيا حجر رشيد كهدية منها دون وجه حق في ذلك، مشيرًا إلى أن مصر هي صاحبة الحق في كل الآثار التي تتواجد خارج في المتاحف الدولية الأخرى.

وناشد عالم الآثار المصري جميع الشخصيات البارزة في المجال الثقافي في مصر بضرورة التوقيع على المذكرة للمطالبة بعودة حجر رشيد لمصر، منوهًا أنه عند الوصول إلى 100 ألف توقيع سوف يتجه إلى بريطانيا مدعومًا بحشد شعبي من خلال تلك الوثيقة لحس بريطانيا على عودة حجر رشيد لمصر.

وأكد زاهي حواس أن منظمة اليونسكو ليست لها قيمة ولا تقوم بدورها خاصة بعد القوانين المتعلقة ببيع الآثار أو عدم إعطاء الدول صاحبة الحق في المطالبة بآثارها المتواجدة في دول أخرى.