سيدة تدعي على أبناءها الأربعة ويموتون.. وعالم أزهري: دعاء الإنسان على ولده إثم لا كفارة له
كشف الدكتور مختار مرزوق، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر سابقًا، أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من الخطأ الذي يقع فيه بعض الناس وهو أنه بمجرد الغضب من ابنه أو ابنته او أخيه أو أخته يقوم بالدعاء على من أغضبه منهم.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل، مقدمة برنامج تفاصيل، المذاع على قناة صدى البلد، أن الأولى أن يدعي بالهداية والتوفيق للولد والأخ، فالنبي صلى الله عليه وسلم نهانا عن دعاء الإنسان على نفسه وولده وأخيه كي لا يتوافق مع ساعة إجابة.
وأكد الدكتور مختار مرزوق، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر سابقًا، أنه يجب على الإنسان إذا ما غضب على ولده أو أخيه أو نفسه ألا يستجيب لوساوس الشيطان ويدعي عليهم حتى لا تصادفهم ساعة إجابة.
وشدد الدكتور مختار مرزوق، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر سابقًا، أن بعض الناس يدعون ربهم على أنفسهم عند الخروج من البيت غاضبين وتستجاب الدعوات ويموتون.
وحول السيدة التي دعت على أولادها أن يموتوا في يوم واحد، واستجاب الله دعواتها وتجلس منذ 43 سنة عند المقابر، قال إن جلوس السيدة حول المقابر مخالف لتعاليم الدين وشرع الله.
وأوضح الدكتور مختار مرزوق، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر سابقًا، أن الجلوس والمعيشة عند البقاء فيه نوع من الاعتراض على قدر الله سبحانه وتعالى ويجب عليها أن تمارس حياتها بشكل طبيعي.
وقال إن الجلوس عند المقابر بصفة مستمرة فيه تشديد للأحزان ومخالفة لقول النبي لعن الله زوارة القبور أي الذين يذهبون لها بصفة دورية وإنما يجب أن تكون بين الحين والحين.
واختتم الدكتور مختار مرزوق، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر سابقًا، أن دعاء الإنسان على ولده يعد إثما وكفارتها التوبة النصوح لله عزوجل فليس له كفارة مالية أو صيام وعليه التوبة وعدم العودة لهذا الإثم مرة أخرى.