"شباب الأحزاب" تهنئ الرئيس السيسي لفوز مصر بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة

هنأت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة فوز مصر بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة من ٢٠٢٦ إلى ٢٠٢٨، وذلك للمرة الثالثة في تاريخها، وللمرة الثانية خلال حكم الرئيس السيسي.

وقالت في بيانها: "يُعد هذا الفوز تأكيدًا على المكانة المرموقة التي تحظى بها مصر في مجال حقوق الإنسان على الصعيد الدولي، وعلى التقدير الكبير من مختلف دول العالم للتقدم الملحوظ الذي حققته الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، وهو ما انعكس في حصول مصر على ١٧٣ صوتًا، بما يعكس بوضوح مكانتها وتأثيرها في المحيط الدولي".

وأضافت أن هذا الإنجاز تتويجًا لمسيرة مصر في تعزيز حقوق الإنسان، إذ اعتبرت الدولة المصرية هذا الملف اختيارًا وطنيًا في المقام الأول، فتم إلغاء حالة الطوارئ، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان (٢٠٢١–٢٠٢٦)، إلى جانب ما تحقق من تقدم كبير في حقوق المرأة والشباب والطفل والأشخاص ذوي الإعاقة، والاستعداد لإطلاق استراتيجية وطنية جديدة لحقوق الإنسان مع بداية عام ٢٠٢٦.

واوضحت أن المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان (UPR) الخاصة بمصر  حظيت باهتمام دولي واسع، وإشادة رفيعة بما تحقق من إنجازات في مجالات الحقوق المدنية والسياسية، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بما يؤكد استمرار التقدير الذي تحظى به مصر داخل المجتمع الدولي في هذا المجال الحيوي.

وأكدت د تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أنه رغم الإشادة بما تحقق من إنجازات ملموسة في مجال حقوق الإنسان، فإن هذا الملف يظل عملًا تراكميًا مستمرًا يتطلب مواصلة الجهود ومواجهة مختلف التحديات، من خلال التعاون بين الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والحكومة ممثلةً في اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، وكذلك المجلس القومي لحقوق الإنسان، بما يعزز مسيرة حقوق الإنسان في مصر.

وشددت التنسيقية على أهمية استكمال إصدار التشريعات التي نص عليها الدستور في هذا المجال، وفي مقدمتها قانون مفوضية مكافحة التمييز وقانون حرية تداول المعلومات وغيرها من القوانين التي تدعم حقوق الإنسان وتُرسخ مبادئ العدالة والمساواة.