شقيق مريم مجدي ضحية زوجها في سويسرا.. «عاوز حق أختي وبناتها يرجعوا مصر»

قال أحمد شقيق مريم مجدي، ضحية حادث سويسرا، أنه يتمناه رجوع حق شقيقته، التى ماتت غدرا على يد زوجها، مضيفا منذ اللحظة الأولي للواقعة، لم تتركنا الخارجية المصرية، وتتابع القضية مع السلطات السويسرية، وتبلغنا بأى تطورات.

وأضاف أحمد مجدي خلال تصريحات، لـ'موقع قناة صدي البلد'، أريد حق شقيقتي، وثانيا عودة بناتها إلى مصرويكونوا فى حضانتهما.

وناشد أحمد مجدي، المسئولين لمساعدته في استعادة أولاد شقيقته، قائلا: 'أنا أثق أن السلطات المصرية لن تتخلى عنا'.

وأضاف أحمد شقيق مريم مجدي، أنه قام بتوكيل محامي لمتابعة سير القضية، وقدم طلب للحصول على تأشيرة للسفر لسويسرا لمتابعة سير القضية، وعن زوج شقيقته مريم هو سويسري وجده مصري الجنسية، وتعرفت عليه من خلال  صديق مقرب، إذ تربطهما صلة قرابة، وكان في مصر إجازة بعدما أعلن إسلامه، إذ تواجد في مصر لزيارة أقاربه، واخر مكالمة كانت بينهما قبل الحادث بساعة وبعدها تم قطع الاتصال حتى عثر على جثتها.

ذكر أحمد مجدي شقيق مريم، أنه بعد اختفاء شقيقته من على السوشيال ميديا شك في أنها تعرضت لمكروه، حتى أخبره القنصل المصري في سويسرا بالعثور على جثمانها في أحد الأنهار، متهمًا طليقها بأنه صاحب المصلحة الوحيد في قتلها.

الخارجية تتابع قضية مريم مجدي

تابعت وزارة الخارجية والسفارة المصرية في العاصمة السويسرية برن مع السلطات السويسرية عن كثب منذ اللحظات الأولى قضية اختفاء المواطنة المصرية مريم مجدي أحمد الطفيلي، والتي عثر على جثمانها أمس 10 فبراير الجاري مُلقى بنهر الراين بالقرب من إحدى بلديات كانتون زيورخ السويسرية.

وكانت سفارة جمهورية مصر العربية في برن قد تلقت خبر اختفاء المواطنة المصرية في 31 يناير الماضي من محل إقامتها بأحد الفنادق السويسرية.

وقد قامت السفارة بالتواصل الفوري مع الجهات الأمنية السويسرية التي قامت في إطار التحقيقات في القضية بتوسيع نطاق البحث الجغرافي عن المواطنة المفقودة آنذاك ليشمل عدة مدن سويسرية، حيث عثر في النهاية على جثمان الفقيدة. وقد ألقت السلطات السويسرية القبض على أحد الأشخاص المشتبه بهم في القضية.

هذا، وتتقدم وزارة الخارجية بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيدة، مؤكدةً على استمرار المتابعة مع جهات التحقيق السويسرية حتى يتم الكشف عن ملابسات القضية وشخصية الجاني