شيخ الأزهر: فيروس كورونا أخطر من السلاح النووي.. وأصبحنا نخشى الموت في بيوتنا
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن رمضان هذا العالم، جاء وسط ظروف صعبة وبمذا مختلف عن الأعوام والعقود السابقة.
وأضاف شيخ الأزهر، في برنامجه «الإمام الطيب»: "رمضان جاء وسط ظروف صعبة وبمذاق مختلف عن ما عهدانه في الأعوام السابقة، إنه مذاق الخوف والتوتر ومذاق الرعب الذي أصاب كل الناس، خاصة وأنه لم تنجو دولة من الدول أو عاصمة من عاصماتها إلا وتفشي فيها وباء كورونا".
وتابع: "يأتي هذا الكابوس ولم نفق نحن الشرقيين من كوابيس حروب فرضت علينا فرضًا ودفعنا وما زلنا ندفع نحن العرب والمسلمين ثمنها غاليًا وباهظ التكلفة من الدماء والتخلف والتشرد والتدمير".
وواصل: "قد صدق المثل السائر في قوله أن المصائب لا تأتي فرادى، حيث داهمنا تفشي هذا الوباء القاتل، فبدلًا من كنا نخشى الموت على جنودنا وقواتنا أصبحنا نخشى الموت في بيوتنا وفي مراقدنا مع أهالينا".
واختتم: "العالم اليوم لم يعد يخشى السلاح النووي ولا أسلحة الدمار، فقد أصبح هذا الخوف نوعًا من الترف في الطمأنينة والأمن إذا ما قيس بالرعب من فيروس كورونا الذي لا يعرف الحدود ولا السدود ولا حواجز الأبراج واالقصور والبيوت المشددة".