ضبط رئيس لجنة تصالحات أحد أحياء الجيزة وموظف لاتهامها بطلب رشاوى

ألقت الأجهزة الأمنية، القبض على رئيس لجنة تصالحات المباني بأحد أحياء الجيزة وموظف لاتهامه بطلب رشاوى.

تلقت الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة بلاغا من أحد المواطنين ضد مسئول بإحدى الوحدات المحلية بالجيزة لطلبه مبالغ مالية على سبيل الرشوة مقابل إنهاء إجراءات التصالح لـ 10 وحدات سكنية بالعقار الخاص به.

وتم تشكيل فريق بحث أسفرت جهوده عن صحة الواقعة وقيام «عضو لجنة المصالحات بأحد الأحياء بالجيزة – له معلومات جنائية» باستغلال موقعه الوظيفي وطلبه مبالغ مالية على سبيل الرشوة مقابل إنهاء إجراءات التصالح للوحدة السكنية الواحدة من أصل 10 وحدات بالعقار المملوك للمبلغ.

وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الإدارة العامة للمساعدات الفنية تم إعداد عدة أكمنة أسفرت إحداها عن ضبطه وذلك حال تلقيه مبلغ الرشوة بجهة عمله، وبرفقته آخر «موظف عام رئيس اللجنة الخاصة بالبت في المصالحات بذات الجهة» وبحيازتهما مبلغ مالي كمقدم من مبلغ الرشوة المتفق عليه، وبمواجهتهما أقرا بارتكابهما الواقعة على النحو المشار إليه. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

الرقابة الإدارية : القبض على مسئولين بالضرائب وإسكان بني سويف بسبب تقاضي رشاوى مالية

الجنايات تسدل الستار بمعاقبة المتهمين برشوة حي المقطم

FB_IMG_1749391601657
رحل قبل فرحة نجله.. شهيد الشهامة يُنقذ مدينة من كارثة ويدفع حياته ثمناً للشجاعة في زمن قلّت فيه التضحيات الحقيقية، سطر السائق خالد محمد شوقي صفحة من أنبل صفحات البطولة، حين خاطر بحياته لإنقاذ مدينة بأكملها من كارثة محققة رجل عادي من قرية "مبارك" بمحافظة الدقهلية، تحوّل إلى بطل استثنائي في لحظات، تاركًا خلفه أسرة مكلومة وأحلامًا لم تكتمل، أبرزها زفاف نجله الذي كان مقرراً بعد أيام فقط. كشفت أسرة وأهالي قرية "مبارك" التابعة لمركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، عن تفاصيل بطولية مؤثرة للراحل خالد محمد شوقي، الذي لُقّب بـ"شهيد الشهامة"، بعدما أنقذ مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية من كارثة انفجار مروّع داخل محطة وقود. تعود الواقعة إلى الأسبوع الماضي، حين اندلعت النيران بشكل مفاجئ في شاحنة تحمل مواد بترولية أثناء توقفها داخل محطة وقود. وبدلاً من الفرار كما قد يفعل الكثيرون، اندفع خالد نحو الخطر، وركب الشاحنة المشتعلة، وقادها بشجاعة إلى خارج المحطة، في محاولة يائسة لإبعاد ألسنة اللهب عن خزانات الوقود والمنازل المجاورة. ونجح السائق البطل في مهمته، إذ انفجرت الشاحنة بعد أن ابتعدت عن المحطة، متسببًا ذلك في إصابته بحروق بالغة، نُقل على إثرها إلى مستشفى "أهل مصر للحروق" بالقاهرة، حيث ظل في العناية المركزة حتى فارق الحياة، تاركًا خلفه زوجةً مكلومة، وثلاث بنات وولد، كان من المفترض أن يُزف إلى عروسه يوم 19 يونيو الجاري. وأكد أصدقاؤه أن جثمان الشهيد ما يزال في القاهرة في انتظار إنهاء إجراءات التصريح بالدفن، تمهيدًا لنقله إلى قريته ومواراته الثرى في مسقط رأسه. بطولة خالد لم تمر مرور الكرام، إذ تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورًا توثّق لحظات الإنقاذ البطولي، مصحوبة بكلمات تقدير وإعجاب. فيما أكدت مصادر أمنية أن الحريق كان ضخمًا للغاية، وأسفر عن إصابة 4 أشخاص من بينهم السائق خالد، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأحيل للتحقيق. لم يكن خالد محمد شوقي مجرد سائق شاحنة، بل كان أبًا محبًا، ورجلًا شجاعًا، اختار أن يموت واقفًا ليحمي الآخرين. قصة خالد تظل شاهدًا على أن البطولة لا تحتاج إلى ألقاب أو أزياء رسمية، بل إلى قلب لا يعرف التردد حين تحين لحظة القرار.