طرد الفلسطينيين وإغراء مصر بسداد ديونها مقابل تهجير الفلسطينيين لسيناء .. مصطفى بكري يكشف المخطط الإسرائيلي
كشف الإعلامي مصطفى بكري مستجدات الوضع في قطاع غزة بعد قصف مجمع الشفاء، وسيارات الإسعاف المتجهة لمعبر رفح، وخطة أمريكا للضغط على مصر لتهجير الفلسطينيين لسيناء.
وقال الإعلامي مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد: استهداف المستشفيات والقطاع الطبي يؤكد أننا نتجه لكارثة رهيبة ومجزرة حقيقية برؤية أمريكية، والفلسطينيين لن يبقى لهم سوى صمودهم وصبرهم أمام الوحشية التي يمارسها المحتل الإسرائيلي.
وأكد بكري قائلا: «إسرائيل لا تستطيع ولا ترغب في فتح جبهة أخرى مع حزب الله، وحسن نصر الله أكد أن طوفان الأقصى عملية فلسطينية خالصة، ولا علم لإيران بما حدث من قبل المقاومة، وهذه رسالة أن التصعيد قائم حسب الموقف في غزة».
واستكمل: «ما كنت أتمنى حديث حسن نصر الله عن مصر وبعض الدول العربية، ومصر استعملت كل القوى الناعمة والجهود الحثيثة لإنقاذ الفلسطينيين ودخول المساعدات، ومصر تلعب دورا مهما في القضية برغم مواجهة معركة شديدة لتهجير الفلسطينيين لسيناء».
وأضاف: لا يجب لأحد أن يتقول على مصر خاصة من أحد مثل قامة وقيمة حسن نصر الله، وإسرائيل لا تتوقف عن التحريض ضد مصر، وتقرير وزارة الاستخبارات الإسرائيلية الذي صدر في 13 أكتوبر الماضي، تم إعداده بموافقة الحكومة لإسرائيل، والذي ينص على طرد الفلسطينيين وإغراء مصر بسداد ديونها لدى المنظمات الدولية، مقابل تهجير الفلسطينيين لسيناء.
ونوه: وفقا لمصادر سيادية عليا لـ حقائق وأسرار فإن هناك اتصالات جرت بين نتنياهو وبايدن وبريطانيا وبعض الدول بتهجير 2.5 مليون لشمال سيناء، وإجبار سكان شمال غزة على الهجرة لجنوبها مع فرض حصار اقتصادي حتى المغادرة، وذلك سيتم بمساعدة الإعلام الغربي والقادة الغربيين، بشرط إقناع مصر بالمخطط من قبل واشنطن ومحاولة إقناع صندوق النقد الدولي بتقديم قروض ميسرة لمصر، مع استخدام ضغط جماعة الإخوان للضغط على مصر في هذا السياق.
واختتم: بدأت واشنطن في لعب دور خلف الستار من خلال اتصالات بأطراف مصرية بهذا المخطط، لكن رفضت مصر بشدة، ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي أكد أن مصر مستعدة لتقديم آلاف الشهداء في سبيل الحفاظ على سيناء.