عبد المنعم سعيد يكشف أسباب عملية طوفان الأقصى وتطورات الأحداث في غزة وكارثة حلت بالاحتلال
تحدث الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر الاستراتيجي، عن تطورات الأحداث في قطاع غزة، وما يجري في قطاع غزة، وإمكانية وقف إطلاق النار حقنا للدماء ومن أجل دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وكشف أن إسرائيل فقدت أعدادا كبيرة من جنودها مما يشكل كارثة داخلية، منذ بداية إعلان قوات الاحتلال الحرب على قطاع غزة.
وقال عبد المنعم سعيد، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن هناك مجموعة من الخسائر التي لحقت بقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ إعلانها قصف قطاع غزة على المستوى الداخلي والخارجي.
منظمة التحرير الفلسطينية معترف بها
وأضاف، مساء اليوم السبت، أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الطرف الوحيد المعترف بها دوليا، ويجب على جميع كتائب المقاومة الفلسطينية التكاتف معا، حيث لا يوجد طرفان سياسيان يمثلان دولة واحدة.وأكمل: لا يوجد هناك توافق بين الدول العربية بشأن القمة العربية الطارئة التي سيتم عقدها في الرياض الأسبوع المقبل، موضحًا أن هناك دولا عربية ترفض فكرة السلام مع إسرائيل، وتريد الدخول حربا ضد إسرائيل، وهذه الدول تأخذ تعليماتها من إيران، والسعودية ستجد صعوبة في عملية توافق كامل للدول العربية بشأن القضية الفلسطينية، لابد من توافق عربي دولي بشأن صورة السلطة الوطنية الفلسطينية.
خسائر قوية لحقت بجيش الاحتلال
وتابع: القصف المستمر للعدوان الإسرائيلي على غزة أدى إلى حالة من الذعر، كما أن هناك خسائر قوية لحقت بجيش الاحتلال من خلال إصابة وقتل بعض جنوده المشاركين في الحرب.وأوضح عبدالمنعم، أن على الدول العربية التي وقعت اتفاقية سلام مع إسرائيل، البدء في التفاوض رسميا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
أسباب بدء الحرب في قطاع غزة
كشف الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر الاستراتيجي، أسباب بدء الحرب في قطاع غزة، موضحًا أن السبب الرئيسي لاندلاع الحرب في غزة، هو التحول الاستراتيجي في الشرق الأوسط.وقال عبد المنعم سعيد، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن اندلاع الحرب في غزة لم يكن مجرد صدفة، مضيفًا: «إيران خافت على مصالحها، وشعرت بالقلق من اقتراب بعض الدول في المنطقة استخدام النووي».
وأضاف، مساء اليوم السبت، أن هناك اتفاقيات مبرمة بين حماس وإسرائيل، حيث سمح الأخير بتوفير الكهرباء وفتح مجال العمل أمام حماس، بالإضافة إلى السماح لـ23 ألف فلسطيني بالعمل داخل الأراضي المحتلة، معقبًا: «من الصعب التخمين أن هناك وجود اتفاق مسبق بين الطرفين لهجوم طوفان الأقصى».
عملية طوفان الأقصى
وتابع: عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية في الـ 7 من أكتوبر الماضي، كانت بطريقة منظمة واستخدمت فيها أفضل الطرق التكنولوجية لمباغتة قوات الاحتلال الإسرائيلي.وأوضح عبد المنعم، أن هناك أكثر من 750 ألف إسرائيلي في حالة بطالة، كما أن إسرائيل التي تبلغ مساحتها 20 ألف كيلو متر تعيش أزمة صعبة على المستوي الداخلي بسبب أزمة الأسرى، بالإضافة إلى وجود مظاهرات يومية في إسرائيل قبل يوم 7 أكتوبر.
أكد الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر الاستراتيجي، أن هناك مجموعة من الخسائر التي لحقت بقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ إعلانها قصف قطاع غزة على المستوى الداخلي والخارجي.
وقال عبد المنعم سعيد، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن القصف المستمر للعدوان الإسرائيلي على غزة أدى إلى حالة من الذعر، كما أن هناك خسائر قوية لحقت بجيش الاحتلال من خلال إصابة وقتل بعض جنوده المشاركين في الحرب.
توافق بين الدول العربية بشأن القمة الطارئة
وأضاف، مساء اليوم السبت، أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الطرف الوحيد المعترف بها دوليا، ويجب على جميع كتائب المقاومة الفلسطينية التكاتف معا، حيث لا يوجد طرفان سياسيان يمثلان دولة واحدة.وتابع: لابد من توافق عربي دولي بشأن صورة السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأكمل: لا يوجد هناك توافق بين الدول العربية بشأن القمة العربية الطارئة التي سيتم عقدها في الرياض الأسبوع المقبل، موضحًا أن هناك دولا عربية ترفض فكرة السلام مع إسرائيل، وتريد الدخول حربا ضد إسرائيل، وهذه الدول تأخذ تعليماتها من إيران، والسعودية ستجد صعوبة في عملية توافق كامل للدول العربية بشأن القضية الفلسطينية.