غدًا.. انطلاق سوق القاهرة السينمائي بمشاركة 20 جهة عربية ودولية

يُفتتح غدًا السبت 15 نوفمبر 2025 سوق مهرجان القاهرة السينمائي ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، إحدى الركائز الأساسية لـ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 46.

ويشارك في السوق هذا العام 20 جهة عربية ودولية من المنتجين والمخرجين والموزعين والمؤسسات الداعمة، لتوفير مساحة متكاملة لتبادل الخبرات وبناء جسور التعاون بين المواهب الصاعدة والجهات الإنتاجية من مختلف أنحاء العالم.

سوق القاهرة السينمائي منصة رئيسية لدعم الصناعة

يُعد سوق القاهرة السينمائي محطة محورية على خريطة صناعة السينما العربية، حيث يتيح للمشاركين عرض مشروعاتهم وتطويرها، إلى جانب متابعة أحدث الاتجاهات في الإنتاج والتوزيع السينمائي.
ويعكس هذا الحدث التزام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدعم صناعة السينما في المنطقة، وتعزيز مهارات صناعها، بما يواكب التطورات العالمية في هذا المجال.

الجهات المشاركة في سوق القاهرة السينمائي 2025

يستقبل السوق هذا العام مجموعة متنوعة من المؤسسات والهيئات الفنية والإنتاجية، أبرزها:

• أفانسد ميديا

• إيه إتش ميديا بروداكشن

• الوثائقية – المتحدة للخدمات الإعلامية

• مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير

• أمبيانت لايت فيلمز

• مركز السينما العربية

• شبكة راديو وتلفزيون العرب

• كاتس فيلمز

• صالون الإنتاج المشترك

• جامعة كوفنتري

• معهد سوق ديربان السينمائي

• لجنة مصر للأفلام

• مدينة الإنتاج الإعلامي

• جوائز الباندا الذهبية

• حواديت فيلمز

• السينما العراقية

• لاجوني فيلم بروداكشن

• ناس – شبكة الشاشات العربية البديلة

• نيو برودكشنز

• هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية (TRT)

فعاليات السوق وأهدافه

من المتوقع أن يشهد سوق القاهرة السينمائي 2025 نشاطًا مكثفًا من الاجتماعات المهنية، والعروض التقديمية، وفعاليات التواصل، التي تهدف إلى:

• دعم الإنتاج المشترك بين الدول العربية والعالمية

• تعزيز حضور السينما العربية على الساحة الدولية

• توفير فرص للمواهب الصاعدة للتعرف على صناع الصناعة وتطوير مشاريعهم

عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

تأسس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1976، ويُعد أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، كما أنه معتمد من الاتحاد الدولي للمنتجين (FIAPF).
يقام المهرجان سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة، ويحرص في كل دورة على الجمع بين البعد الفني والبعد المهني، ليكون منصة رئيسية للحوار بين الثقافات، وتعزيز حضور السينما العربية على الساحة الدولية.