غضب يجتاح وسائل التواصل .. ومطالب بإطلاق أسم الطبيبة البطلة على قريتها بالدقهلية
طالب رواد التواصل الإجتماعي بإطلاق اسم الدكتورة سونيا عبد العظيم شهيدة كورونا على قرية شبرا البهو فى أجا بالدقهلية وذلك بعد أن قام الأمن بدفن جثمانها وسط اعتراضات من اهالي القرية . كما طالبوا بتكريمها كشهيدة واجب .
وأكد نشطاء التواصل أن إطلاق أسم شهيدة كورونا الدكتورة سونيا عبد العظيم على أسم قريتها هو أفضل رد شرف واعتبار لها ولأسرتها على ما حدث لهم من موقف غير انساني من أهالي القرية . بعد أن ضحت بحياتها لخدمة الإنسانية وقامت بواجبها تجاه مهنتها ورسالتها السامية .
وكانت قوات الأمن بالدقهلية القت القبض على 20 من أهالي قرية شبرا البهو وذلك بعد قيامهم بمنع دفن جثمان طبيبة مصابة بكورونا .
حيث تجمع أهالي القرية أمام سيارة الإسعاف بمقابر ورفضوا دفن الطبيبة وحدثت مشادات بين الأهالي والأمن الذي تدخل وأطلق القنابل المسيلة للدموع لتفريق الأهالي حتي تم دفن الجثمان .
وكانت قد تمكنت قوات الأمن بصحبة فريق الحجر الصحي من دفن جثمان طبيبة فى قريتها بشبرا البهو، حيث توفيت الطبيبة بفيروس كورونا بينما منع أهالي قرية شبرا البهو بالدقهلية دفن جثمانها بسبب إصابتها بكورونا وخشية على أنفسهم .
حيث رفض الأهالي دفن الطبيبة فى مقابل القرية، وكانت أسرة الطبيبة قد أنهت اجراءات دفنها بمقابر القرية حيث اضطر الأمن للتدخل وتفريق الأهلاي المعترضين على دفن الطبيبة حيث ألقت الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفريق أهلاي القرية حتي تتمكن أسرة الطبيبة من دفنها .
حيث أعترض عدد من أهالي القرية على دفنها بالمقابر الخاصة بأسرة زوجها بعد وفاتها بكورونا ووقفوا أمام سيارة الإسعاف التي تقل الجثمان، وحاول الأمن وعدد من المسؤولين التدخل لإنهاء الأزمة وأنه لا توجد أي خطورة من دفن الجثمان إلا أن الأهالي اصروا على عدم دفنها .
ونشب خلاف بين الأهالي وأسرة الطبيبة وطالبوا بنقلها ودفنها في قرية ميت العامل المجاورة لهم كونها مسقط رأسها، حتي تدخل الأمن وقام بتفريق الأهالي ودفنت السيدة بواسطة فريق الحجر الصحي .