فكري صادق يروي مأساة إصابته بالحمى الشوكية ودور القرآن في شفائه
روى الفنان الراحل فكري صادق تفاصيل مؤثرة عن إصابته بالحمى الشوكية في طفولته، والتي كادت أن تودي بحياته، إلا أن محنته تحولت إلى منحة، وكان للقرآن الكريم الدور الأبرز في شفائه.
بداية المأساة
في لقاء خاص مع الإعلامية نشوى مصطفى في برنامج «بنت البلد» على قناة صدى البلد، كشف فكري صادق أنه أصيب بالحمى الشوكية وهو في الثالثة من عمره، وهي مرض خطير يترك عادة عاهات مستديمة.
وقال فكري: "أمي كانت مقتنعة أن حياتي انتهت، فأعطت الكفن لجدتي حتى يتم تجهيزي في الصباح. لكن جدتي التي كانت تعاني من شلل نصفي تولت رعايتي في تلك الليلة، رغم حالتها الصحية".
حكمة ربنا في العلاج
أوضح فكري أن جدته استحمت بماء بارد لعدم وجود وقود في البابور، وأعطته بطاطا بالعسل الأسود كطعام، دون أن تدرك أن هذه الإجراءات البسيطة ساهمت في علاجه من الحمى الشوكية بفضل العناية الإلهية.
رحلة النطق والقرآن الكريم
بعد نجاته من المرض، تركت الحمى أثرًا على نطقه. والدته رفضت إدخاله مدرسة للصم والبكم، وأصرت على تعليمه في المدارس العادية.
وفي المرحلة الإعدادية، نصحه أحد معلميه بقراءة القرآن الكريم لتحسين مخارج الحروف، وبالفعل بدأ فكري في قراءة القرآن بانتظام، مما ساعده على التخلص من مشكلات النطق تمامًا.
تحقيق النجاح
اختتم فكري حديثه قائلاً: "القرآن الكريم كان السبب الرئيسي في شفائي. بعدها أصبحت رئيس فريق التمثيل في مدرسة شبرا الثانوية، وانطلقت في مسيرتي الفنية دون أي مشكلات".