في عيد ميلاد محمد صبحي.. بكى بسبب محمود المليجي وشعر باليتم بعد رحيل هذه الفنانة
يحتفل الفنان محمد صبحي بعيد ميلاده الـ 76 اليوم الأحد 3 مارس، فهو من مواليد اليوم نفسه عام 1948.
حياة الفنان محمد صبحي مليئة بالمواقف التي لا تنسى والحكايات المؤثرة، منها موقف له مع الفنان محمود المليجي في كواليس مسرحية انتهى الدرس يا غبي.
بكاء محمد صبحي بسبب محمود المليجي
قال: «موقف لا يمكن أنساه في كواليس مسرحية انتهى الدرس يا غبي، كنت وقتها عايز أضيف جملة أو أضيف إفيه يضحك بس كنت محرج جدًا من أستاذ محمود المليجي إني أزود في كلامي وهو موجود فكنت بسكت.. ومرة دخل الأوضة عندي وقالي بعنف وبطريقته المعروفة، أنت بتكون عايز تقول حاجات وبتسكت ليه، كاتم اللي جوّاك ليه يا ابني، إحنا ماشيين، إحنا دلوقتي موجودين عشانكم».وتابع الفنان محمد صبحي ذكرياته مع محمود المليجي قائلًا: «أنت اللي لازم تطلع، قول اللي في نفسك، بكيت وقتها وحضنته، لا يمكن أنكر أننا نتاج هذا الجيل العظيم».
محمد صبحي
ذكريات محمد صبحي مع سعاد نصر
قال الفنان محمد صبحي عن الفنانة سعاد نصر: «هي تلميذتي، فأنا من قدمت لها في المعهد ودربتها، وعندما تخرجت وأصبحت معيدا درّست لها، وشعرت أن سعاد نصر ضلع أساسي في أعمالي، فقد عملت معي في مسرحية انتهى الدرس يا غبي، الهمجي، رحلة المليون، هنا القاهرة، ونيس بأجزائه الخمسة».وتابع في تصريحات تلفزيونية سابقة له: «شعرت بعد رحيلها باليُتم الفني لأنني كنت أشعر أن لديها إمكانيات مذهلة تدفعها للاستمرار لو كان أمد الله في عمرها'.. أنا مبشوفش في التلفزيون حاليًا غير قناة ماسبيرو ممكن أشوف قناة أو اتنين بمجرد الفضول، ومينفعش أقول رأيي وأنا شايف أن مفيش حراك ثقافي».
محمد صبحي وسعاد نصر
لقب محمد صبحي
وكان قد وصف محمد صبحي نفسه أنه ديمقراطي في الاتفاق وديكتاتور في التنفيذ، قائلا: «مفيش مركب ليها ريسين، والعمل الفني عمل جماعي يلتقي في وعاء واحد من يقود هذه السفينة».واختتم: «بمعنى أني لازم أقعد مع مهندس الديكور وأشرح ليه وجهة نظري وهو يشرح لي هو هيعمل إيه فنتفق وننفذ، مين اللي هينفذ أنا، وهذا في الأعمال التي أكون فيها منتج ومخرج وليس فقط ممثلا وفي عمل لفرقتي الممتدة منذ 53 عامًا.. لو اتفقنا مع الجمهور أنه يلبس ملابس بيضاء، وجاء 10 آلاف يرتدون ألوان مخالفة، أنا من سينفذ القرار».
الفنان محمد صبحي
محمد صبحي