قبل تثبيت حكم الإعدام .. أبرز أقوال المتهمين بقتل المذيعة شيماء جمال

تصدر محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار بلال محمد عبد الباقي، غدا الأحد حكمها على المتهمين القاضي أيمن حجاج، نائب رئيس مجلس الدولة، و شريكه المقاول حسين الغرابلي، في اتهامهما بقتل المذيعة شيماء جمال والتمثيل بجثتها.

وكانت المحكمة قد أحالت أوراق المتهمين خلال الجلسة الماضية لمفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما.

وفي هذا التقرير يرصد موقع «قناة صدى البلد» أبرز الأقوال التي وردت على لسان المتهمين في التحقيقات حول دوافعهم لارتكاب الجريمة وظروف تنفيذها، من واقع أوراق تحقيقات النيابة العامة فيها.

أقوال أيمن حجاج

س: ما هي بادرة تعرفك على المجني عليها ابتداء؟

ج: في نادي مجلس الدولة كانت جاية عاوزة تصور برنامج في النادي في شارع عبد العزيز آل سعود بالمنيل.

س: ومتى كان ذلك؟

ج: في آخر عام ٢٠١٦ أو بداية عام 2017.

س: وما هي صفتك في ذلك النادي آنذاك؟

ج: أنا كنت عضو مجلس إدارة القائم بالعمل أمين الصندوق.

س: وما الذي دار بينك وبينها في ذلك اللقاء؟

ج: هي طلبت مني تصوير برنامج عن الأطفال مصابين بمرض العظم الزجاجي وبالفعل تم تصويره وإذاعته بقناة الحدث اليوم وموجود على اليوتيوب.

س: وما هي تبعات ذلك؟

ج: هي طلبت تقابلني علشان تفرجني على الشغل فأنا قولتلها تعالى النادي لكن هي كانت عاوزة تشوفني برة فقابلتها في كافية الحصن بقعد عليه على طول في شارع أحمد عرابي في العجوزة.

س: وما الذي دار بذلك اللقاء؟

ج: هي فرجتني على الشغل وقالتلي هجيب الشغل النهائي بكرة وفعلا اتقابلنا ثاني يوم في نفس الكافية وعرضت عليا الجواز مباشرة.

س: وما الذي أسفر عنه ذلك؟

ج: أنا استغربت من الجرأة وافتكرتها بتهزر وقولتلها إبني لسه متوفي من أقل من سنة ومفياش دماغ لهذا الكلام بس لقيتها بتتكلم بجد وقالتلي بكرة هنتقابل.

س: وما هو رد فعلك إزاء ذلك؟

ج: هي جاتلي ثاني يوم في الكافيه وعرضت عليا الجواز تاني واتفقنا فعلا على الجواز العرفي ثاني يوم، وفعلاً تاني يوم جابت صحبتها اسمها عليا وقعدنا في شقتها اللي في حدائق الأهرام.

س: وما هي مراسم هذا الزفاف؟

ج: هو مجرد كتابة ورقة الجواز العرفي وتوقيعي أنا وهي وصحبتها عليها وبعد كده صحبتها مشيت وسابتنا لوحدنا وعاشرتها معاشرة الأزواج، وفي اليوم التالي مباشرة فوجئت برسائل على الواتس آب متضمنة أولاً أكونتات زوجتي وأولادي وأصدقائي في العمل وخارج العمل المتواصلين معي على الفيس بوك ثم اتبعتها بفيديو وصور يتضمن مشاهد مما حدث في يوم الزواج للعلاقة الزوجية بيننا، وهددتني بأن هذه طريقتها وأسلوبها الذي لم تخطأ فيه مرة واحدة مع أي ذكر على حد قولها حرفياً.

وتابع: قالت كلهـم بيكونوا تحت رجلي بالفيديوهات دي وذكرت لي على سبيل المثال لا الحصر بعض من ضحاياها وهم: كاتب صحفي وطبيب أسنان ومقاول وصاحب معرض عربيات.

س: وما هي وسيلة إرسال المقاطع والتهديدات المذكورة؟

ج: على الواتس آب وأنا حذفتها أول ما شفتها.

س: وأين يوجد الجهاز الذي استقبلت عليه تلك المراسلات عبر تطبيق 'واتس آب'؟.

ج: هو الجهاز ده كان نوعه سامسونج وضاع من حوالي ثلاث أو أربع سنين ومعملتش محضر ساعتها لأني مكنتش شايف فيها فايدة.

س: ما هو أثر تلك التهديدات في نفسك؟

ج: هو أنا تعرضت لموقفين صعبين جداً في حياتي هما وفاة ابني ووالدي، وأقدر أقول أن موقف التهديد ده على نفس قدر الصعوبة للموقفين دول وأن أنا فعلاً لو كنت قتلتها ساعتها كان يبقى مبرر  لكن أنا قولت أنها عاوزة قرشين وتمشي من حياتي وده اللي سعيت ليه طوال خمس سنين.

س: وما هو أثر تلك التهديدات على علاقتكما؟

ج: هي العلاقة بينا توترت شوية لكن بعد كده حصل حوار ما بينا وأنا طمنتها وقتها إني مش هرميها ولا أطلقها من غير ما أديها حقوقها، وهي ساعتها طمنتني أن هي مش هتأذيني والحياة استمرت بعدها وسط كم من المشاكل اليومية التي لا حصر.

س: أذكر لنا بعضاً من نماذج تلك المشاكل التي تخللت حياتكما الزوجية؟

ج: هي كانت في كل موقف بسيط تبدأ بالصريخ والصويت والتعدي بالسب بأبشع الألفاظ كل ما يخطر في البال من قاموس الألفاظ البذيئة ومحاولة التعدي بالضرب ثم تختم الخلاف بتهديدي أن تقوم بإرسال صورة عقد الزواج إلى الماسنجر لزوجتي.

س: وما هي المواقف التي من شأنها أن تؤدي إلى تلك التطورات؟

ج: هي عادتها الصريخ والصويت واختلاق المشاكل في مشاكل لا تحتمل أي خلاف أصلاً ودي حاجة في شخصيتها وكانت بتعمل مشاكل مع الناس كلها على سبيل المثال مكنش في حد في عيلتها أو منطقتها أو شغلها مش عاملة معاه مشاكل ويكفي أنها مقاطعة ولدتها وأخواتها منذ أكثر من عشر سنين.

س: أيعني ذلك أن الخلافات بينكما كانت بشكل يومي؟

ج: أيوه.

س: وهل تطورت أي من تلك الأحداث إلى تعد بالضرب نتج عنه إصابات؟

ج: لا.

س: وما هو مدى تحرير ثمة محاضر بشأن أي من الخلافات المذكورة؟

ج: بيني وبينها مكنش في محاضر إنما هي مشتكية أهلها بالكامل ومعظم سكان عمارتها أخوها وأختها وأمها واتهمت أخوها بمحاولة قتلها قبل كدا وفي محضر ثاني خدت فيه بنت الشغالة بتاعة أمها وحابتلها عروسة لعبة وخليتها تطلع بمنظر أنها معاقة ذهنياً وأخوها اعتدى عليها جنسياً.

س: وما أرقام هذه المحاضر؟

ج: أنا معرفش أرقام.

أقوال حسين الغرابلي

 

س: ما هي تفصيلات علاقتك بالمتهم أيمن عبد الفتاح محمد؟

ج: أنا قولت أعرفه من 20 سنة وكنت بشتغل معاه في الأول بسوّق له العربيات اللي كان بيتاجر فيها، وبعد ما فتحت مكتب عقارات استمرت علاقتي بيه وكنت ببيع له شقة أو بشطب له عمارة، وبعدين اشتغلت في المقاولات وكنت بجيب له شقق وأراضي وكنا بشتريها وتبنيها ونبيعها لحد سنة ٢٠١٠ اتقطعت بيه.

وأضاف: في سنة ٢٠١٦ أو ۲۰۱۷ عزيته في ابنه لما مات.. وأنا رجعت اتصلت به من سنة تقريبا علشان كنت عاوزه يخش معي بسهم أو سهمين في أرض كنت اشتريها علشان مكنش معايا فلوس خالص علشان أبنيها ومن ساعتها رجعنا نتكلم مع بعض وكنت بروح له كتير كافيه الحصن علشان أقعد معاه.

س: وما سبب عرضك تلك الصفقة عليه تحديداً؟

ج: علشان كنا اشتغلنا مع بعض كثير قبل كده زمان وأنا عارف أنه بيشتغل في الأراضي والشقق وبيبيع ويشتري فكنت عاوزه يدخل معايا.

س: وما هو وضعك المادي إبان تلك الفترة؟

ج: أنا كنت محتاج فلوس علشان أعرف اشتري مواد البناء وأبتدي بني علشان كانت الأسعار ولعت في الفترة دي.

س: وبماذا أجابك المتهم آنذاك؟

ج: هو قالي يلزمك كام فقولت له 100 أو 200 ألف جنيه يمشوني فقال خلاص استنى وأنا هدبرهملك.

س: وهل كانت تلك هي بداية عودة التواصل بينكما؟

ج: لا هو في الأول كنت بتصل به على فترات وساعات مكنش بيرد عليا وساعات كان بيقولي أنه مدبرش فلوس لحد في يوم بعد فترة كبيرة، قالي طب تعالى وجيب العقد وأجهزلك الفلوس ومن ساعتها بدأت أكلمه وأقابله في كافية الحصن.

س: ومتى كان ذلك؟

ج: أول مرة كلمته كان من سنة وكانت بكلمة على فترات ومكناش بنتقابل إلا مرة أو مرتين لحد ما قالي تعالي وهات العقد وأجهزلك الفلوس.

س: ومتى قرر لك ذلك؟

ج: من قبل شهر رمضان اللي فات بحوالي تلت أسابيع.

س: وما هي تفصيلات تحرير عقد البيع بينكما؟

ج: هو أنا كنت كلمته وفكرته برضه بموضوع أنه يشتري مني شقة، فلقيته بيقولي تعالى وجيب العقد وأكون جهزتلك فلوس بعد ما أرجع من أيام الشغل بتاعتي لأنه كان قايلي أنه شغال في الغردقة، وبيقعد خمس أيام في الشغل فأنا في سادس يوم كلمته قولتله رجعت، قالي أه وتعالى بالليل على كافيه الحصن، ورحت له ومضى على عقد بيع الشقة اللي هيشتريها مني وإداني مقدم 80 ألف جنيه وقالي هكملك العشرين ألف بعد كده.

س: وكيف صارت تلك العلاقة؟

ج: من ساعة ما كتبنا العقد كنت بتردد عليه كثير وبنقعد مع بعض في كافيه الحصن.

س: وما سبب ترددك عليه إبان تلك الفترة؟

ج: علشان المفروض أنه يكملي باقي الفلوس.

س: وما هي الحوارات التي كانت تدور بينكما إبان تلك المقابلات؟

ج: إحنا كنا بنتكلم عادي وحكالي ساعتها أنه شغال رئيس محكمة في البحر الأحمر، وحتى أنا قولتله إيه إلى حدفك حدفة زي دي، فقالي يا ابني مش أي حد يروح المکان ده، فقتله ليه، قالي علشان إحنا بنحكم في مواضيع الأراضي اللي سحباها الدولة من الناس والأراضي، دي ملايين، فالناس بترفع قضايا على الدولة علشان تسترد الأراضي دي مرة ثانية وأنا بحكم في القضايا دي.

س: وماذا كان ردك على ما قرره؟

ج: أنا ساعتها قولتله يعني مفيش مصلحة حلوة يا باشا، فقالي أه طبعاً فيه.

س: وما الذي كنت تقصده بعبارة (يعني مفيش مصلحة حلوة يا باشا)؟

ج:أنا كنت أقصد أنه لو عاوزني معاه أخلص أي مصلحة في قضية من دول.

س: وكيف يتم ذلك؟

ج: يعني لو في قضية إعلان فيها، أقعد مع الناس وأفاوضهم وأخد منهم فلوس وكده كده القضية بنحكم فيها.

س: وما الذي دفعك لعرض ذلك عليه؟

ج: أنا كنت عاوز أخد من وراه أي مصلحة وخلاص.

س: ألم يكن لديك معلومات من أن المتهم أيمن عبد الفتاح يقوم بأي أفعال غير مشروعة لها صلة بعمله؟

ج: لا أنا مكنش عندي معلومة عن حاجة زي كده.

س: ما الذي جعلك تعرض عليه ذلك الأمر دون خشيتك من رد فعله؟

ج: أنا كنت واخد عليه، وأعرف أنه بتاع نسوان، فعادي ممكن ييجي في أي حاجة.

س: وما المعلومات التي كانت لديك عنه تحديدا؟

ج: أنا أعرف أنه يعرف نسوان، وممكن يعمل أي مصلحة تجيب فلوس؟

س: وما هي المعلومات التي كانت لديك بشأن حالته الاجتماعية؟

ج: أنا وقتها كنت أعرف أنه متجوز واحدة ومخلف منها ولد وبنتين والولد ده اتوفى في حادثة.

س: وبماذا أجابك على العرض الذي قررت به له؟

ج: هو قالي في مصلحة مع واحد (عربي) وهقولك عليها بعدين لأني لسه برتبها.

س: ألم يخبرك آنذاك بأية تفاصيل؟

ج: هو قالي بس بعدها بيومين لما قابلته برضه في كافيه الحصن.

س: ومتى كان ذلك؟

ج: كان قبل رمضان باسبوع تقريباً.

س: ومن كان برفقتكما؟

ج: إحنا كنا لوحدنا.

س: وهل كان بينكما أصدقاء مشتركين؟

ج: لا إحنا دايما كنا بنقعد لوحدنا وهو حتى لما كان بيجيله ناس صحابه كنت باخد بعضي وأمشي.

س: وما الذي أخبرك به؟

ج: هو قالي أن في واحد (عربي) عنده أرض بتسعمائة مليون جنيه في الغردقة اتسحبت منه ورافع قضية استرداد على الدولة وكان عنده قضية تانية بأرض صغيرة وأنا رفضتهاله، فالقضية الكبيرة هخليك تروح له، وتقابله وتقوله أنك تبع مكتب محاماه وأنك ممكن تخلص له القضية دي مقابل ٢ مليون دولار هيديني منهم٢٠٠ ألف دولار.

س: وهل كانت تلك القضية متداولة أمام الدائرة التي يرأسها المتهم؟

ج: اللي أنا فهمته أن القضية دي متداولة قدامه.

س: وما تفصيلات الاتفاق الذي تم بينكما؟

ج: هو قالي أن القضية بتاعت الراجل (العربي) هو مأجلها، ولما رجع من أيام الجلسات بتاعته التي في أول شهر رمضان هيفهمني أنه كان مأجل القضية تاني علشان سبب هيكتبه في التأجيلة وإني هروح للراجل السعودي قبل القضية ما تتأجل وأبلغه بالقرار اللى لسه مطلعش، فيفهمهم إن كلامي صادق وأقوله إن هخلص له القضية وأطلب منه مبلغ 3 مليون دولار وإني هاخد منهم ٢٠٠ ألف دولار.

س: وما هو اسم ذلك الشخص (عربي) الجنسية؟

ج :هو قالي اسمه بس أنا مش فاكره.

س: وما هي تفصيلات القضية التي كان ينظرها المتهم؟

ج: هو مقاليش أي تفاصيل عنها.

س: وماذا ردك؟

ج: أنا قولتله ماشي وتبقى مصلحة حلوة.

س: وما سبب موافقتك له؟

ج: لأنه كان هيديني ٢٠٠ ألف دولار.

س: وما الذي حدث عقب ذلك؟

ج: هو فعلاً كان سافر الغردقة ولما رجع أنا كلمته وقالي تعالى نتقابل في كافيه الحصن وفعلاً قابلته ولما كلمته في الموضوع فوجئت من رده، قالي إن الراجل ده عليه مشاكل ومرصود من جميع الجهات ولا يمكن التعامل معه إطلاقاً، فلما سألته هو مرصود من مين قالي مرصود من المخابرات والرقابة الإدارية وكل العيون عليه، فلما قال كده صدمني بالكلام، فقولتله إزاي أنا رسمت الحلم بتاعي بعد ما اتعشمت ووقعتني ثاني، فقالي سيبك منه خالص والمرة اللي جاية هجيبلك حاجة ثانية وكويسة بحيث يكون حد مش عليه العين.

وتضمنت باقي الأقوال المتعلقة بطبيعة العلاقة بينهما قبل ارتكاب الجريمة، أن القاضي قد عرضًا آخر للمقاول بالتوسط لدى متقاضٍ آخر للحصول على حكم في صالحه، وتقابل معه بالفعل لعرض الأمر عليه، إلا أن واقعة القتل تسببت في عدم استكمال التفاوض.

غدا .. الجنايات تحسم مصير المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال

والدة شيماء جمال تسجد شكرا لله بعد إحالة المتهمين بقتلها للمفتي.. صور

إحالة أوراق القاضي قاتل المذيعة شيماء جمال وشريكه للمفتي

محامية المذيعة شيماء جمال تتلقى تهديدات لترك القضية: هاخد الإجراءات القانونية