قصة «رضيعة» تركتها والدتها في أحضان عشيقها بالإسكندرية.. ودفنتها خلسة دون مراسم
تركت شابة في العقد الثاني من عمرها، منزل الزوجية، منذ 10 أشهر، هربا من بطش زوجها العاطل ومسجل خطر، والذى يتعدى عليها بالضرب والإهانة، حتى لجأت لشخص أخر أيضا عاطل ومسجل خطر، للإقامة لدية بصحبة طفلتها الرضيعة، على أمل أن تجد عنده الملجأ والحماية، ولكنه تجرد من مشاعر الرحمة والإنسانية، وتحول لوحش كاسر، وتعدي بالضرب والإهانة على الرضيعة التي لا تتعدي عمرها العام والنصف العام، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وقام بمساعده والدتها بتكفينها ودفنها بدون تصريح دفن؟.
بداية القصة، عندما كشفت الأجهزة الأمنية، ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة أول العامرية بمديرية أمن الإسكندرية بوفاة "طفلة" وبها إصابات بالوجه والجسم وقيام والدتها وشخص آخر بتكفينها ودفنها بدون تصريح دفن.
بالفحص وباستدعاء والدة الطفلة "بدون عمل ، لها معلومات جنائية" قررت بأنها متزوجة من "عاطل ، له معلومات جنائية ، مقيم بدائرة قسم شرطة الدخيلة" وقيامها منذ حوالى 10 أشهر بترك مسكن الزوجية وبرفقتها كريمتهما "طفلة ، عُمر سنة و7 شهور ، غير مُقيدة بالسجل المدني" والإقامة طرف "عاطل ، له معلومات جنائية - مقيم بدائرة قسم شرطة أول العامرية"، وذلك لحمايتهما من زوجها المذكور ، وقيام الأخير بمداومة التعدي بالضرب على كريمتها المذكورة مما أدى لحدوث إصابتها بكدمات متفرقة بالجسم ووفاتها وقيامهما بتكفينها ودفنها بمقابر بدائرة القسم "بدون تصريح دفن" وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه.
حرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات، والتي طلبت انتداب الطب الشرعي، والتصريح بالدفن، عقب ورود التقرير، وسرعة إجراء التحريات حول ظروف وملابسات الواقعة.