قصة عامل ثأر لوالدته بنفس طريقة وفاتها ويدهس المتهم: كده أمي ترتاح
على الرغم من سجنه وحصوله على عقوبة الحبس 3 سنوات، في جريمة ارتكبها خطأ بعدما دهس سيدة، أثناء سيره بسرعة جنونية بمنطقة أطفيح في محافظة الجيزة، إلا أن ابن الضحية ظل طوال الـ3 سنوات يحسب الدقائق قبل الأيام في انتظار خروجه من السجن ليثأر منه، وفور خروجه من السجن دهسه بسيارته كما فعل في والدته، 'كده أمي ترتاح في تربتها'.
لم يدر الشاب الثلاثيني أن العقوبة التي قضاها لم تشفع له وينسى ابن الضحية ما حدث، لكن ظل الابن يراقب في صمت حتى يخرج المتهم من سجنة ليقتله مثلما فعل في والدته.
خصومات ثأرية
تعود تفاصيل الواقعة لخلافات دامية ترجع لـ4 سنوات ماضية، حينما تسبب المجني عليه في وفاة والدة المتهم لاصطدامه بها بسيارته حال سيره بسرعة، لكنه سقط في قبضة الأمن، حتى قضت المحكمة بحبسه 3 سنوات.لكن ذلك الحكم لم يرضي المتهم، فقرر إزهاق روحه بذات الطريقة التي لقيت بها الأم مصرعها، وترصد للمجني عليه وفور رؤيته إياه، هرع بسيارته ودهسه أسفل عجلات السيارة ولفظ أنفاسه الأخيرة.
البداية ببلاغ الشرطة
كانت تلقت غرفة عمليات النجدة بالجيزة بلاغا يفيد بمصرع شخص إثر تعرضه لحادث مروري مروع بمنطقة أطفيح.وبالانتقال والفحص تبين وجود جثة لشاب، لقى مصرعه عقب اصطدامه بسيارة فارهة ولاذ سائقها بالفرار، وتم نقل الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
وعقب تقنين الإجراءات اللازمة، أمكن تحديد هوية المتهم، وتم ضبطه وتبين وجود سابق خلافات بينهما، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
أول قاضية عرفية في الصعيد: أنهيت العديد من الخلافات الثأرية في المجتمع
ثأر تأخر سنوات.. ماذا حدث داخل كفر الواصلين في الظلام؟