قنبلة مائية.. إعصار دانيال في ليبيا أكثر خطورة من هيروشيما ونكازاكي.. فيديو
كشف الكاتب الصحفي عبدالستار حتيتة، المتخصص بالشأن الليبي، آخر تطورات الوضع الكارثي في ليبيا ودرنة جراء العاصفة دانيال، مؤكدا أن أعداد الضحايا كارثية.
وقال عبدالستار حتيتة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، إن عمليات حصر الأعداد وإجلاء الجثامين والمصابين ما زالت تتواصل في البحر المتوسط، لافتا إلى أن عدد الضحايا ارتفع إلى 9 آلاف قتيل بالإضافة إلى آلاف المصابين والمشردين والمفقودين.
وأشار المتخصص بالشأن الليبي، إلى أن العاصفة دانيال تسببت في انهيار كل السدود في مدينة درنة، واصفا الوضع الحالي بـ «المأساوي والكارثي».
ولفت إلى أن الليبيين هبوا في الشرق والغرب واستبقوا حتى الجهات الرسمية لانتشال الضحايا وإنقاذ المصابين، وذلك رغم الانقسام السياسي والأمني الذي زاد من صعوبة الوضع الكارثي، بسبب عدم الاهتمام بدراسات سابقة حذرت من انهيار سد درنة، وأنه يحتاج إلى ترميم وصيانة.
وتابع أن المباني في درنة اجتاحها السيل الذي كان يمثل «قنبلة مائية» بسبب انهيار السد، مما أسفر عن حدوث انهيارات في معظم الطرق مما صعب من الوصول إلى الأحياء الداخلية لإنقاذ المصابين.
وأكد أن الدولة المصرية كان لديها ادراك مبكر من عدم العول على الخيار البري لانتشال الضحايا، لذلك اعتمدت الجانب البحري عبر إرسال السفن لانتشال الجثث وعلاج المصابين، والمحاصرين من الأعلى عن طريق الطائرات، معتبرا أن الوضع في ليبيا أكثر خطورة من ضرب اليابان بالقنبلة النووية بسبب ما جرفه البحر من أحياء ومناطق كاملة في مدينة درنة.