خناقة لقب صوت مصر.. كمال القاضي: حيلة مكشوفة هدفها الإثارة والدعاية |خاص
علق الناقد الفني كمال القاضي على المنافسة والخناقة على لقب صوت مصر، بين النجمتين أنغام وشيرين عبد الوهاب، قائلًا: «الهدف منها الدعاية والإثارة».
وتابع الناقد الفني عن خناقة لقب صوت مصر، في تصريح خاص لموقع «قناة صدى البلد»، قائلًا: «المشكلة المثارة الآن بين المطربتين أنغام وشيرين حول أحقية كل منهما في لقب صوت مصر مشكلة مختلقة».
كمال القاضي يعلق على خناقة لقب صوت مصر
وأضاف: «الهدف منها الدعاية والإثارة وهي حيلة مكشوفة يتبعها البعض أحيانًا ليتم تسليط الضوء عليهم، خاصةً إذا انحسرت عنهم الأضواء وانصرف عنهم الجمهور، وأنا أعتقد أن الخناقة الدائرة بين المطربتين شيء من هذا القبيل! ثم إن حكاية صوت مصر هذه، الأجدر بها أم كلثوم أو شادية أو عفاف راضي أو نجاة أو عبد الحليم حافظ».واستكمل الناقد كمال القاضي قائلًا: «فهؤلاء هم من يستحقون اقتران اسم مصر بأصواتهم لأنهم تركوا رصيدًا نوعيًا من الغناء والطرب الأصيل، ولهم قاعدة شعبية عريضه ولا يختلف على أصواتهم ومواهبهم أحد، وحين تصل أنغام أو شيرين إلى ربع ما وصلوا إليه يمكن التفكير في منحهما اللقب».
أنغام
المنافسة على لقب صوت مصر
وقال أيضًا: «هذا لو جاز لأحد أن يصدر حكمًا بهذه الخطورة والأهمية على مطرب أو مطربة ويُطلق الألقاب جزافًا، من وجهة نظري المتواضعه أرى أنه لا يوجد الآن على الساحة الفنية من يستحق الانفراد بأي لقب يميزه عن غيره فالألقاب يمنحها الجمهور لمن يحبه ويؤمن بموهبته أما من يؤلفون ألقابًا ويفرضونها على الناس بقوة الدعاية فهؤلاء مفلسون فنيًا».وتابع الناقد الفني كمال القاضي: «وليس لديهم ما يعوضهم عن هذا الإفلاس غير التعلق بالألقاب والصفات، وكل ذلك وهم، ففي النهاية الحكم للجمهور صاحب الذائقة وصاحب القرار في رفض أو قبول الفنان مطربًا كان أو ممثلاً والتاريخ مليء بالنماذج التي اعتمدت في فنها على الدعاية دون الموهبه».
واختتم: «وانتهى عمرها الافتراضي وهي على قيد الحياة ولم يتبقى من وجودهم الذي كان غير الصدى الضعيف للضجيج المزعج».
الناقد الفني كمال القاضي
شيرين عبد الوهاب
شيرين عبد الوهاب وأنغام