كورونا يشتت العائلة الملكية ببريطانيا .. والملكة إليزابيث تحتمي من الفيروس داخل قلعة
تحتمي ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد بالانتقال من قصر باكنجهام ،الموجود في قلب العاصمة لندن إلى ويندسور غرب لندن لتقيم في قلعة بنيت قبل 950 عاماً. بعيداً عن أفراد العائلة المالكة البريطانية، التي أصيب أحدها منذ قليل بالفيروس وهو ابن الملكة الأمير تشارلز.
و نشرت صحف بريطانية لاستخدام الملكة ،98 عام، لبرامج مواقع التواصل الاجتماعي مثل (فيس تايم)، و (سكايب) للتواصل مع بقية أبنائها وأحفادها. ولا يوجد مع الملكة سوى زوجها دوق أدنبرة الأمير فيليب، وفريق يضم 8 موظفين، إلى جانب المسؤولين عن خدمة الملكة.
وفي حين وافق العديد من أفراد العائلة الملكية الانتقال مثل الأمير وليام وزوجته دوقة كامبريدج إلى منزلهما بمقاطعة نورفولك، بقى الأمير تشارلز وزوجته كاميلا دوقة كورنول في منزلهما في بلدة بيركهول بريدج.
ولم يسمح لنجلي الملكة الأمير أندرو والأمير إدوارد اللذين يقيمان على مقربة من قلعة ويندسور بزيارة والدتهما، حفاظاً على صحتها. في الوقت الذي أغلقت فيه قلعة ويندسور أمام الزوار الأسبوع الماضي ضمن الإجراءات الاحترازية.