مايا دياب تُعيد تقديم «حرمت أحبك» لـ وردة الجزائرية بإيقاع عصري.. فيديو

في خطوة فنية تحمل بين طيّاتها جرأة التجديد وتقدير الكلاسيكيات، أطلقت الفنانة اللبنانية مايا دياب نسخة جديدة من الأغنية الشهيرة 'حرمت أحبك'، التي تعد من أبرز أعمال المطربة الراحلة وردة الجزائرية، وذلك عبر قناتها الرسمية على موقع 'يوتيوب'.

العمل الجديد جاء مصورًا على شكل فيديو كليب، واختارت مايا أن تُقدمه برؤية موسيقية معاصرة، حيث أعادت توزيع الأغنية على إيقاعات الـ'هاوس' الإلكترونية، في مزيج فني يجمع بين أصالة اللحن الكلاسيكي وحداثة الإيقاع العالمي.

تكريم بلمسة شخصية

الأغنية الأصلية التي كتب كلماتها عمر بطيشة ولحّنها صلاح الشرنوبي، شكّلت علامة فارقة في مسيرة وردة الجزائرية الفنية خلال التسعينيات، واشتهرت بنمطها الرومانسي الحزين وكلماتها العاطفية المؤثرة.

في النسخة الجديدة، تحرص مايا دياب على الحفاظ على جوهر الأغنية، بينما تُضفي عليها أسلوبها الخاص في الأداء، مدعومًا بإنتاج بصري عصري، يميل إلى البساطة الأنيقة في الصورة والإضاءة، ما جعل العمل يبدو كتحية معاصرة لفن الزمن الجميل، دون أن يتخلى عن جاذبيته البصرية لجمهور اليوم.

مغامرة فنية محسوبة

مايا دياب ليست غريبة عن مغامرات التجديد الغنائي، وقدمت في السابق عددًا من الأغنيات بتوزيعات غير تقليدية، لكنها في 'حرمت أحبك' تخوض تحديًا إضافيًا: إعادة إحياء عمل ارتبط وجدانياً بصوت وردة، وهو ما تطلّب منها توازنًا دقيقًا بين الوفاء للأصل والابتكار في الطرح.

وقد لاقى الكليب منذ صدوره تفاعلًا كبيرًا من جمهور مايا ومحبي وردة على حد سواء، حيث عبّر كثيرون عن إعجابهم بالمزج بين الماضي والحاضر، فيما رأى آخرون أن التجربة أعادت تسليط الضوء على أغنية نادرة لم تُستهلك تجاريًا رغم مكانتها.

بإعادة تقديم 'حرمت أحبك'، تفتح مايا دياب بابًا جديدًا نحو إحياء التراث الغنائي العربي بأسلوب معاصر، في وقت يتطلع فيه الفنانون إلى تجديد الروح الغنائية الكلاسيكية ضمن قالب بصري وموسيقي يناسب الجيل الرقمي.

كلمات أغنية حرمت أحبك:

حرمت أحبك ما تحبنيش

وابعد بقلبك وسيبني أعيش

ولا تشاغلني ولا تحايلني

بعد اللي قلته واللي عملته

حرمت أحبك ما تحبنيش

ظلمت قلبي وتقول بريء

وسايبني وحدي وسط الطريق

عايز حياتك وذكرياتك

عشان ما تخسرش أي شيء

ما اعرفش انت حبيتني ليه

ولا انت حبيتني ولا ايه

ولا انت فاكر ان انت قادر

وقلبي ملكك تحكم عليه