محمد سامي: «أنا ممكن أسجد لأمي.. بحبها أكتر من نفسي ومحبتش زيها»

كشف المخرج محمد سامي عن مشاعر عميقة ومؤثرة تجاه والدته، متحدثًا عنها بكلمات تفيض بالحب والتقدير والامتنان، وواصفًا إياها بأنها "الريحة التي خلقها الله له على الأرض"، مؤكدًا أنه لم يعرف في حياته حبًا يماثل حبه لها، وأن مكانتها لديه تفوق أي شيء آخر في الدنيا.

وأوضح محمد سامي، خلال تصريحات إعلامية، في حديث مؤثر عن والدته، قائلاً: "أمي كانت قوية جدًا وقت مرض ووفاة أختي واستغربتها جدًا، وأنا بشوف أمي إنها الريحة اللي ربنا خلقها لي على الأرض، ومعرفتش أحب في حياتي زي ما حبيت أمي، أنا ممكن أسجد لأمي".

وأضاف: "أنا أمي بحس بيها وبتنفسها، وبحب أمي أكتر من نفسي بكتير، وأهدي لأمي قلبي عادي".

واستعاد سامي مشهدًا صعبًا عاشته العائلة في يوم وفاة شقيقته، قائلاً: "أمي استغربتها في موت بنتها، لأنها دمعتها قريبة جدًا لو حد زعلها بكلمة، ويوم وفاة أختي كان والدي يشبه الطفل بعمر سبع سنوات، يبكي ويقع على الأرض من الحزن عليها، وأمي كانت متماسكة تماسكًا غريبًا."

وتابع المخرج حديثه عن والدته قائلًا: "هما متدينان ولكن ليسا متزمتين، وأمي كانت يتيمة، ربتها جدها وجدتها، وعندها صبر غريب. ويمكن سموها صبورة لأن لها نصيبًا من اسمها، لأنها صبورة فعلًا."

واختتم محمد سامي حديثه مؤكدًا أن والدته تمثل له مصدر الإلهام الأول في حياته، وأنه يرى فيها كل معاني الحنان والقوة والإيمان، مشيرًا إلى أن دعمها الدائم كان سببًا رئيسيًا في صموده ونجاحه سواء على المستوى الشخصي أو المهني.