مدارس تكنولوجية جديدة تشجع الفتيات على دخول مجالات الهندسة والميكانيكا.. تفاصيل

أكدت شيماء صلاح، مدير إدارة الشؤون الفنية بمركز الدراسات السكانية والاجتماعية، أن الأرقام الأخيرة الصادرة حول أوضاع الفتيات في مصر تعكس نتائج فعلية لجهود الدولة في تمكين البنات وتحسين أوضاعهن التعليمية والاجتماعية والاقتصادية، مشيرة إلى أن هذه الأرقام مبنية على مسوح ميدانية وسجلات رسمية من وزارات مختلفة، أبرزها وزارة التربية والتعليم ومسوح قوى العمل السنوية والربع سنوية.

وأوضحت شيماء صلاح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد أن البرامج والمبادرات الوطنية مثل 'دوي' و'نورة' و'نساء مصريات رائدات المستقبل' أسهمت بشكل واضح في تحسين أوضاع الفتيات داخل جميع المحافظات، خاصة في المناطق الريفية والنائية، مؤكدة أن نتائج هذه المبادرات بدأت تظهر بشكل مبشر رغم أن تنفيذها ما زال مستمرًا.

وأضافت أن جهود الدولة تركز على تمكين الفتيات في التعليم وسوق العمل، من خلال تأهيلهن بمهارات وحرف تساعدهن على تحقيق حياة معيشية أفضل والمشاركة في رفع معدلات المساهمة الاقتصادية للمرأة المصرية.

وأشارت إلى أن معدل التسرب من التعليم بين الفتيات انخفض إلى نحو 0.2% فقط بفضل برامج وزارة التربية والتعليم، موضحة أن هذه النسبة تشمل المناطق الريفية والحضرية على حد سواء.

وأكدت صلاح أن هناك تشجيعًا متزايدًا لمشاركة الفتيات في مجالات جديدة مثل الهندسة والتكنولوجيا، عبر المدارس التكنولوجية الحديثة التي تعيد إحياء الحرف التقليدية وتطورها بشكل رقمي، مشددة على أن الفتاة المصرية قادرة وتمثل استثمارًا حقيقيًا للدولة.

وفيما يخص التوعية، أوضحت أن هناك حملات مستمرة بالتعاون مع وزارات التخطيط والتعاون الدولي والمجالس القومية المعنية بالمرأة والأمومة والطفولة، تهدف إلى رفع الوعي لدى الفتيات والأسر، ودعم المشروعات الصغيرة للفتيات وتأهيلهن للالتحاق بسوق العمل.