مرافعة النيابة في قضية سارة خليفة: المتهمون تجردوا من الإنسانية وتحولوا لتجار موت
واصلت محكمة جنايات القاهرة الجديدة، المنعقدة بالتجمع الخامس، نظر محاكمة سارة خليفة وثلاثة متهمين آخرين، لاتهامهم بحيازة وتصنيع المواد المخدرة. وشهدت الجلسة سماع أقوال الشاهد الثاني، وذلك عقب اطلاع المحكمة على طلبات هيئة الدفاع.
وخلال الجلسة، عرض ممثل النيابة العامة مرافعة موجزة تناول خلالها الطبيعة الإجرامية للواقعة، قائلاً إن التحقيقات كشفت عن مخطط إجرامي متكامل شاركت فيه أسرة بأكملها، بعدما توارت خلف مظهر زائف من الصلاح والتقوى، بينما أظهر الواقع تورطهم في تصنيع المواد المخدرة وترويجها.
وأشار ممثل النيابة إلى أن «المتهم الثالث ارتبط بعلاقة غير مشروعة بالإعلامية سارة خليفة، كانت تتم في العلن تحت ستار المعرفة»، موضحًا أنها –بحسب ما أثبته التحقيق– كانت تستغل شهرتها الإعلامية وشركة مرتبطة بالخارج لتسهيل عقد صفقات مخدرات لصالح المتهمين الأول والثالث، وأن نشاطها شكّل غطاء لتحركاتهم وتواصلهم مع جهات خارجية.
وأضاف ممثل النيابة أن «الأدلة أكدت أن الأسرة المتهمة اتجهت إلى دراسة طرق تصنيع المواد المخدرة وتجارتها، وأن المتهمين تقاسموا الأدوار داخل هذا المخطط الإجرامي».
وتستكمل المحكمة خلال الجلسات المقبلة سماع باقي الشهود واستعراض ما قدمته النيابة من أحراز وتقارير فنية لاستجلاء الحقيقة وصولًا إلى الفصل في الدعوى.
وواصلت محكمة جنايات القاهرة الجديدة، المنعقدة بالتجمع الخامس، نظر قضية المخدرات الكبرى المتهم فيها الإعلامية سارة خليفة وآخرون، حيث استمعت المحكمة إلى مرافعة النيابة العامة وأقوال الشهود، وكشفت خلالها تفاصيل جديدة عن نشاط التشكيل العصابي.
وأكد ممثل النيابة العامة أن المتهمين تجردوا من كل معاني الإنسانية والرحمة، وتحولوا إلى تُجّار للموت، بعد انخراطهم في مخطط إجرامي امتد داخل وخارج البلاد، واستهدف جلب وتصنيع وترويج المواد المخدرة.
وأضاف ممثل النيابة في مرافعته أن المتهم الثالث من أصحاب السوابق الإجرامية، وكان محبوسًا على ذمة قضايا سابقة، إلا أنه واصل ممارسة نشاطه المحظور من داخل محبسه دون توقف، مستغلًا الرسائل الإلكترونية ووسائل التواصل في تمرير عمليات اتجار بالمخدرات وإدارة نشاطه خلف القضبان.
وشددت النيابة على تمسّكها بتوقيع أقصى العقوبات على المتهمين، مؤكدة أن القضية لم تعد مجرد محاسبة أفراد، بل مواجهة شبكة إجرامية كاملة ظل بعض عناصرها نشطين رغم وجودهم داخل السجون.
وخلال التحقيقات، أدلى المتهم الحادي والعشرون باعترافات تفصيلية، أكد فيها أنه تولّى جلب المواد المخدرة من خارج البلاد واستقطاب عناصر جديدة لضمهم إلى التشكيل العصابي.
وأوضح المتهم أنه وعلى مدار عامين، كان يسافر من ثلاث إلى أربع مرات أسبوعيًا لتنفيذ عمليات الجلب ونقل «السموم» إلى داخل البلاد، في إطار نشاط منظّم لا يتوقف.وتستكمل المحكمة في الجلسات المقبلة سماع باقي الشهود واستعراض الأحراز والتقارير الفنية للفصل في واحدة من كبرى قضايا الاتجار بالمخدرات خلال السنوات الأخيرة.
تابعوا قناة صدى البلد على تطبيق نبض