مرافعة النيابة في قضية شيماء جمال وسر جملة «إعملنا شاى ياحسين».. فيديو

[embed]https://youtu.be/bNIANe8bHpc[/embed]

أذاعت النيابة العامة مرافعتها في قضية مقتل المذيعة المجني عليها شيماء جمال عبر قناة النيابة العامة الرسمية بموقع YouTube، والمقدم فيها متهميْن بتهمتي القتل العمدي مع سبق الإصرار والسرقة، وقد قضت محكمة الجنايات المختصة اليوم الأحد الموافق الحادي عشر من شهر سبتمبر عام ٢٠٢٢م  بمعاقبتهما بالإعدام شنقًا.

وقالت النيابة العامة خلال مرافعتها فى القضية، أن كلمة الشر التى اتفق عليها المتهمان تعنى 'كلمة السر' لارتكاب الجريمة وهى 'إعملنا شاى ياحسين' العبارة اللعينة التى اتفقا عليها المتهمان كإشارة لبدء تنفيذ الجريمة للتخلص من المجنى عليها وخرج شريكه وباغتها زوجها بالضرب بسلاحه النارى الخاص على رأسها بالسلاح فسقطت على الأرض فاقدة للوعي بينما قبض شريكه بيديه حول رقبتها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بين يديه، وردد الزوج جملة 'الست دى لو عاشت يتودينا فى داهية' واستمرا فى فعلتهما حتى أزهاقا روحها.

ووضحت النيابة العامة خلال مرافعتها إثبات دوافعها:

الدفع الأول: توافر أركان جريمة القتل العمد وخاصة نية إزهاق الروح.

الدفع التاتى: توافر ظرف سبق الاصرار.

الدفع الثالث صحة الاقرار الشافهة الوارد على لسان المتهم الأول بالتحقيقات

انتفاء حالة الدفاع الشرعى بكلية الأوارق.

عاقبت محكمة جنايات الجيزة، المتهمين أيمن عبد الفتاح محمد حجاج، وحسين محمد إبراهيم الغرابلي (محبوسان احتياطيا) بالإعدام شنقا لاتهامهما بارتكاب جريمة قتل الإعلامية شيماء جمال عمدا مع سبق الإصرار.

وجاء منطوق الحكم التالي:

حكمت المحكمة بإجماع الآراء أولا بمعاقبة المتهمين أيمن عبدالفتاح، وحسين الغرابلي بالإعدام شنقا لما أسند إليهما في تهمتي الأولى والثالثة.

ثانيا: بمعاقبة المتهمين لمده عام مع الشغل لكل منهما عما أسند إليهما في سرقة المصوغات والهاتف.

ثالثا: مصادرة الأدوات والمضبوطة.

رابعا: إحالة الدعوى المدنية للمحكمة المدنية المختصة.

وسبق وأن أمر المستشار حماده الصاوي النائب العام، بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج (زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال) أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.

وتبين من التحقيقات أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها.

وأشارت النيابة إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.

وأظهرت التحقيقات أنه في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.

وأقامت النيابة العامة الدليل على المتهمين من واقع شهادة 10 شهود من بينهمصاحب المتجر الذي اشترى المتهمان منه أدوات الحفر والمادة الحارقة، وكذا إقرارات المتهميْنِ تفصيلا في التحقيقات، والتي استهلت بإرشاد المتهم الثاني عن مكان الجثمان بالمزرعة وبيانه تفصيلات الجريمة، ثم إقرار المتهم الأول عقب ضبطه بارتكابه واقعة القتل.

القصة كاملة فى 95 يوما.. الإعدام ينهي قضية المذيعة شيماء جمال

أحمد موسى بعد الحكم بإعدام قاتل شيماء جمال: البلد دي لا تعرف قاضي ولا غفير.. فيديو