مروان موسى: في الراب مش بنغني إحنا بنرص ومرض والدتي تحول من محنة لمنحة
تحدث مغني الراب مروان موسى عن مسيرته في عالم الراب، بجانب رأيه في أغاني المهرجانات كما كشف أسرار من حياته الشخصية.
قال مروان موسى عبر تصريحات تلفزيونية: «اللي بيحصل في المهرجانات من عالم تالت.. ومحدش فاهمنا خالص الراب مش جزء من تاريخ مصر.. إحنا مش بنغني إحنا بنرص»، موضحًا أنه ليس هناك أي آلالات حقيقة لموسيقى الراب ولكن أغاني الراب عبارة عن توزيع من خلال جهاز.
تصريحات مروان موسى
وتابع: «عفروتو أكتر حد أنتجله لأنه أقرب شخص ليا، وأنا بخّرج في الأغنية لأني درست إخراج ومكنتش متوقع ألاقي إعلان ليا على الدائري ولو بعد مليون سنة، وبقينا في الشارع بشكل جديد».واستكمل مغني الراب مروان موسى: «هناك فرق بين ما نقدمه والموسيقى في مصر مثل جيل التسعينيات وما يحدث في المهرجانات»، مؤكدًا أن الراب لا يحفز على العنف.
وأوضح أنه حصل على جوائز أحسن «رابر» في أفريقيا، ولم يهنئه أحد، معلقًا: «علشان مكنتش قادر أعمل لنفسي ضجة، وكنت مفكر أن في حد هيفرح لي لأنه حدث في الراب، مع إن في رابر في دول تانية، بيتعملهم ضجة كبيرة لهم».
مروان موسى
بدايات مغني الراب مروان موسى
وتحدث مغني الراب مروان موسى عن بداياته، قائلًا: «أنا بدأت غناء في 2016 وبعدها بعدة أشهر جالي خبر مرض والدتي فكانت بالنسبة لي محنة خاصة أني ليس لي أشقاء وبعدها تم تحويل المحنة لمنحة وجالي شغل كتير».وتابع: «لو حياتي مسرحية هسميها المدير الفني وبحب أكون مسيطر، وأنا من الإسماعيلية وهويتي متلخبطة، وعملت أكونت مجهول علشان أقلش على الناس ووالدي بيشجعني على الراب وكان بيسمعني الأغاني القديمة زى فيروز، وعبدالحليم، وعمرو دياب ومحمد منير بالنسبة لي أغاني قديمة».
واستكمل مروان موسى: «الراب شئ مستورد كان في أمريكا وإحنا زرعناها في مصر.. وأنا مرضاش اتشتم واسمي يتبهدل علشان أحصل على نسبة مشاهدة، وعلشان كدة الناس اللي بيتخانقوا وهما متفقين هتلاقيهم حنينين في ضربهم لبعض ويقوله كلمة مش مجرحة والكوميكس والسخرية على السوشيال ميديا ما هو إلا جزء من عملنا وطبيعته لأن الشخص المشهور طبيعي يتحط في كوميكس أو ميمز».
مروان موسى
أسرار مروان موسى
وقال أيضًا: «لا أرتدي الأقنعة ولكني إذا تعرضت لأذى قد أتحول، وأغاني الراب تتضمن مثل هذه الموضوعات»، مشيرًا إلى أنه يجمع بين الجنسيتين المصرية والألمانية.واختتم مروان موسى: «أنا بقلبي مصري وعقلي ألماني وإلى الآن أذهب مشوار الجمعة مع والدي إلى الإسماعيلية، وخلاله أستمتع بسماع المزيكا وكل منَّا يختار أغنية نسمعها سويًا بالتبادل خلال السفر، وأحب أغاني التسعينيات للغاية وكثير من الأغاني التراثية التي أسمعها مع والدي أحبها ولكني لا أعرف اسمها، وفي عمري الحالي 29 عامًا بدأت الأغاني القديمة تؤثر فيّ بشكل أكبر لارتباطها بذكريات عشتها».
مروان موسى
مروان موسى