مصطفى بكري يكشف معلومات جديدة عن مرتكب حادث مدينتي : وحيد والديه وعمره 28 عاما.. فيديو
استنكر الإعلامي مصطفى بكري، حادث مدينتي الذي تسبب في وفاة صيدلانية.
وقال بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد «حادث مدينتي نال على العديد من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرا لبشاعته، وبعد تسريب الفيديو أصبحنا أمام سؤال مهم ماذا جرى للبشر ؟ ماذا جرى للمجتمع المصري»، مضيفا «حادث مدينتي هز الرأي العام في مصر، المتهم ضابط طبيب وهو الابن الوحيد لوالديه، من مواليد 1995 التحق بكلية الطب العسكري في أول دفعة وتخرج عام 2019».
حادث مدينتي
وواصل «والده اشترى له الفيلا والسيارة المرسيدس، ووالديه أنجباه بعد 15 عاما»، موضحا أن النيابة العسكرية وصلت إلى مقر الحادث في أقل من ساعة وألقت القبض على المتهم.وتابع «المتهم اعترف بالحادث وزعم أنه لم يكن في حالة طبيعية، وجهات التحقيق أصدرت بيانا حول حادث مدينتي بعد 3 أيام فقط، والمتهم سيقدم أمام المحكمة الجنائية العسكرية بشكل عاجل حتى يحاكم محاكمة عادلة»، مشيرا إلى أن البيان أكد سواسية الجميع أمام القانون.
واستطرد الإعلامي مصطفى بكري «الحملات لم تتوقف من اليوم الأول، وكأن البعض وجد ضالته، تحول الأمر من جريمة فريدة ارتكبها فرد إلى سعي دؤوب للإساءة لقواتنا المسلحة ورجالها الشرفاء، ونعلم من وراء هذه اللجان الإلكترونية التي تحصل على مقابل مادي، هم ينتمون بالأساس إلى جماعة الإخوان الإرهابية، زعموا زيفا أن هناك تعليمات بالتستر على الجريمة»، مردفا «الهدف من الحملات خلق حالة من الاحتقان بين الشعب والجيش والشرطة، القوات المسلحة التي حمت وانتصرت للشعب في 25 يناير، وهي التي حمت الشعب من بحور الدم التي كانت تعدها الإخوان قبل 30 يونيو، الجيش ضحى وقدم الدم والأرواح وآلاف الإصابات بسبب رصاصات غادرة، الشعب المصري تعلم الدرس ولن يفرط في أمنه، الشعب يعتبر ضابط الجيش والشرطة شقيقه، الشعب مدرك أهداف من يروجون الشائعات، البلد لو ضاعت الدم هيبقى للركب، سيبكم من الشعارات والكلام الفاضي، بنشوفهم لما يطلعوا برا بيبعوا نفسهم إزاي».