مع دخول الشتاء.. لماذا تزداد أعراض الصدفية وكيف نواجهها؟

أكدت الدكتورة أليس باسم، استشاري الأمراض الجلدية والتجميل، أن الصدفية تعد مرضا جلديا التهابيا يرتبط بخلل مناعي، موضحة أن المشكلة ليست في نقص أو زيادة المناعة، بل في توجيه خاطئ لخلايا المناعة نحو الجسم بدلًا من مواجهة الميكروبات.

وقالت أليس باسم خلال مداخلة هاتفية مع محمد الجوهري، في برنامج 'صباح البلد' المذاع على قناة صدى البلد، إن بعض حالات الصدفية قد تظهر عقب التهابات الحلق لدى الأطفال، مشددة على ضرورة استشارة الطبيب فور ظهور أعراض التهابات حلق أو سخونية، وعدم الاكتفاء بالمشروبات الدافئة، لأن التدخل المبكر يساعد في منع تطور الحالة.

وأوضحت أن الصدفية تظهر على شكل بقع حمراء مع قشور رمادية شبيهة بالصدف، وتنتشر في مناطق مثل الكوعين والركبتين وفروة الرأس، وقد تصيب المفاصل فقط في بعض الحالات أو الأظافر أو فروة الرأس وحدها، مشيرة إلى أن المرض غير معدٍ نهائيًا ولا ينتقل باللمس أو اللعاب.

وحذرت من تجاهل التهابات الحلق لدى الأطفال رغم أن ليس كل طفل معرض للإصابة بالصدفية، موضحة أن ظهور الصدفية بعد التهاب الحلق يحدث فقط لدى الأطفال الذين لديهم استعداد وراثي. وشددت على ضرورة الفحص الطبي وتلقي العلاج مبكرًا.

وأضافت أن بعض حالات الإكزيما تشابه الصدفية، إلا أن الصدفية غالبًا تكون في أماكن متناظرة مثل الكوعين معًا. كما أشارت إلى وجود أنواع متعددة من الصدفية منها العكسية التي تظهر في ثنيات الجسم وتسبب حكة شديدة وتحتاج لتدخل سريع.