موظف ينهي حياة زوجته بمدينة نصر: شكك في سلوكها وطعنها بسكين

كشفت تحريات النيابة العامة تفاصيل مروعة في واقعة مقتل زوجة على يد زوجها بمدينة نصر، حيث أقدم المتهم، "إبراهيم ط."، 42 عامًا، مدير علاقات عامة بإحدى الشركات، على انهاء حياة زوجته "هبة م." عمدًا باستخدام سلاح أبيض (سكين) داخل مسكنهما.

وأفادت أقوال نقيب شرطة معاون مباحث قسم أول مدينة نصر، خلال تحقيقات النيابة، أنه تلقى بلاغًا يفيد بوقوع جريمة انهاء حياة وعلى الفور، انتقل إلى موقع الحادث، حيث وجد المتهم ممسكًا بالسكين المستخدمة في الجريمة، فتم ضبطه على الفور.

وأقر المتهم بجريمته خلال التحقيقات، موضحًا أنه ارتكب الواقعة نتيجة شكوكه في سلوك زوجته.

وأظهرت التحريات أن المتهم عقد العزم وبيت النية على قتل زوجته، وقام بتوجيه عدة طعنات قاتلة إليها أثناء وجودها في مخدعها. وأكد تقرير الصفة التشريحية أن الإصابات الناجمة عن الطعنات أودت بحياة الضحية.

وجاء في نص قرار الإحالة الذي أصدرته النيابة العامة، أن المتهم أقدم على جريمة القتل مع سبق الإصرار، مستغلًا وجوده مع الضحية بمسكنهما، حيث أعد السكين المستخدم مسبقًا لتنفيذ جريمته. كما أشار القرار إلى أن المتهم حاز السلاح الأبيض دون ترخيص أو ضرورة مهنية.

وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات لمحاكمته بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، وحيازة سلاح أبيض دون ترخيص، في انتظار الفصل في القضية.

FB_IMG_1749391601657
رحل قبل فرحة نجله.. شهيد الشهامة يُنقذ مدينة من كارثة ويدفع حياته ثمناً للشجاعة في زمن قلّت فيه التضحيات الحقيقية، سطر السائق خالد محمد شوقي صفحة من أنبل صفحات البطولة، حين خاطر بحياته لإنقاذ مدينة بأكملها من كارثة محققة رجل عادي من قرية "مبارك" بمحافظة الدقهلية، تحوّل إلى بطل استثنائي في لحظات، تاركًا خلفه أسرة مكلومة وأحلامًا لم تكتمل، أبرزها زفاف نجله الذي كان مقرراً بعد أيام فقط. كشفت أسرة وأهالي قرية "مبارك" التابعة لمركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، عن تفاصيل بطولية مؤثرة للراحل خالد محمد شوقي، الذي لُقّب بـ"شهيد الشهامة"، بعدما أنقذ مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية من كارثة انفجار مروّع داخل محطة وقود. تعود الواقعة إلى الأسبوع الماضي، حين اندلعت النيران بشكل مفاجئ في شاحنة تحمل مواد بترولية أثناء توقفها داخل محطة وقود. وبدلاً من الفرار كما قد يفعل الكثيرون، اندفع خالد نحو الخطر، وركب الشاحنة المشتعلة، وقادها بشجاعة إلى خارج المحطة، في محاولة يائسة لإبعاد ألسنة اللهب عن خزانات الوقود والمنازل المجاورة. ونجح السائق البطل في مهمته، إذ انفجرت الشاحنة بعد أن ابتعدت عن المحطة، متسببًا ذلك في إصابته بحروق بالغة، نُقل على إثرها إلى مستشفى "أهل مصر للحروق" بالقاهرة، حيث ظل في العناية المركزة حتى فارق الحياة، تاركًا خلفه زوجةً مكلومة، وثلاث بنات وولد، كان من المفترض أن يُزف إلى عروسه يوم 19 يونيو الجاري. وأكد أصدقاؤه أن جثمان الشهيد ما يزال في القاهرة في انتظار إنهاء إجراءات التصريح بالدفن، تمهيدًا لنقله إلى قريته ومواراته الثرى في مسقط رأسه. بطولة خالد لم تمر مرور الكرام، إذ تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورًا توثّق لحظات الإنقاذ البطولي، مصحوبة بكلمات تقدير وإعجاب. فيما أكدت مصادر أمنية أن الحريق كان ضخمًا للغاية، وأسفر عن إصابة 4 أشخاص من بينهم السائق خالد، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأحيل للتحقيق. لم يكن خالد محمد شوقي مجرد سائق شاحنة، بل كان أبًا محبًا، ورجلًا شجاعًا، اختار أن يموت واقفًا ليحمي الآخرين. قصة خالد تظل شاهدًا على أن البطولة لا تحتاج إلى ألقاب أو أزياء رسمية، بل إلى قلب لا يعرف التردد حين تحين لحظة القرار.