هل يمكنك التمييز بين سعال مريض كورونا والشخص السليم ؟

يعد السعال العرض الأساسي والهم بجانب ارتفاع الحرارة لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا وفي الأماكن العامة مع تفشي الفيروس تعد الكحة من الأمور المثيرة للشبهات لدرجة أن البعض يخشى من السعال حتى لا يثير الريبة.

وليس شرطا أن يكون السعال نتيجة حالة مرضية، بل يمكن أن يكون رد فعل طبيعيا لبعض أجزاء الجهاز التنفسي، أو تعبيرا عن حالة نفسية مؤقتة يمر بها الإنسان ورغم ذلك، فقد توصلت دراسة حديثة إلى أنه من الصعب التفريق بين السعال في حالته المرضية، والكحة الطبيعية، وفقما ذكرت شبكة 'فوكس نيوز' الإخبارية الأمريكية.

وأشارت الدراسة التي نشرت نتائجها الخميس في مجلة 'الوقائع الملكية'، التي تعنى بالأبحاث المرتبطة بعلم الأحياء، إلى أن 'البشر لا يمكنهم تمييز الفرق بين سعال شخص مصاب بعدوى، وآخر يعاني حساسية خفيفة أو دغدغة في حلقه'.

ونقلت 'فوكس نيوز' عن نيك ميشالك، عالم النفس الاجتماعي في جامعة ميشيجن، قوله: 'لقد طورت العديد من الكائنات الحية، بما في ذلك البشر، سلوكيات وقائية لمنع مسببات الأمراض، لكن هذه العلامات قد تكون في كثير من الأحيان محيرة'.

ومن أجل أغراض الدراسة، جمع ميشالك وزملاؤه مقاطع صوتية قصيرة من 'يوتيوب' لأشخاص مرضى وآخرين أصحاء وهم يسعلون، وأذاعوها على مسامع 200 متطوع.

وسأل الباحثون المتطوعين عما إذا كان ما سمعوه سعالا لشخص مريض أم لا، لكن غالبيتهم العظمى فشلت في التفريق بين سعلة المريض وغير المريض، رغم الثقة التي أبداها بعضهم في قدراتهم على التفريق بينهما.

وقال ميشالك: 'لم نجد أي دليل على أنه يمكن للمشاركين تحديد أصول هذه الأصوات بدقة. وكلما شعروا بالاشمئزاز من صوت ما، كانوا أكثر عرضة للحكم على أنه لشخص مصاب'.

«الإفتاء»: ينبغي ضم الشفتين عند الأكل وعدم إحداث صوت أو السعال ناحية الطعام

قفزة جديدة.. السعودية تسجل 3733 إصابة بفيروس كورونا و38 حالات وفاة

images (68)
أمين حزب مستقبل وطن للرئيس السيسى: كلنا في ضهرك.. ولا للتهجير أكد النائب أحمد عبدالجواد، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، أن احتشاد المصريين اليوم عقب صلاة عيد الفطر، تضامنًا مع فلسطين ورفضًا للتهجير القسري، وتجديدا لتفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي في اتخاذ كل ما يراه لحماية الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية، موضحا أن هذه المظاهرات تبعث بعدة رسائل أولها أن الرئيس السيسي ليس وحده بل كل الشعب في ضهره والجيش والشرطة، وجموع المصريين اليوم في ساحات العيد أكدت على الموقف الرسمي والشعبي الرافض لتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتصدر الشعب المصري دائما طليعة الدف وأضاف أن المصريين على تنوعهم يقفون صفا واحداً خلف القيادة السياسية في موقفها الشريف الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ورفض مخطط تهجير الفلسطينيين، فإنها في الوقت نفسه تدعو المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئولياته في احترام قرارات الشرعية الدولية ووقف مخططات تؤدي إلى إشعال مشاعر الكراهية بين الشعوب وتقوض مسار السلام في الإقليم. وأوضح الأمين العام لحزب مستقبل وطن، أن ساحات العيد التي ارتفعت منها الهتافات بالدعاء لمصر وقادتها، هي ذاتها الشاهدة على إرادة شعبٍ يرفض بكل قوة أي مساومة على حقوق الأشقاء الفلسطينيين، أو أي محاولات لتصفية قضيتهم العادلة عبر مخططات التهجير أو الحلول المزيفة. وأكد "عبدالجواد" أن احتشاد ملايين المصريين في مختلف الميادين والساحات بكافة أنحاء مصر عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، يؤكد دعم الشعب المصري لقيادته السياسية ورفضهم القاطع كل مخططات تهجير أهل غزة من أرضهم ، وكذلك رسالة بوقوف الشعب المصري صفا واحدا ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.