وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع عدد من رؤساء الجامعات الفرنسية
عقد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعا مع عدد من رؤساء الجامعات الفرنسية المختلفة، وذلك علي هامش مشاركته بالدورة 219 للمجلس التنفيذي لليونسكو، بحضور د. شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والسفير/ علاء يوسف سفير جمهورية مصر العربية بفرنسا، ود. شاهندا عزت الملحق الثقافي المصري بفرنسا.
وخلال الاجتماع استعرض الوزير الرؤية الإستراتيجية الشاملة للتعليم العالى والبحث العلمى فى مصر، مشيرًا إلى حرص الوزارة على التوسع فى التعاون الدولى مع المؤسسات التعليمية العالمية تأكيدا لمبدأ المرجعية الدولية، ولزيادة تنافسية التعليم العالى المصرى، لافتًا إلى أن مصر تهدف لتكون مركزا للتعليم بإفريقيا.
وبحث الوزير مع د. ستيفان براكونيه رئيس جامعة Paris Panthéon Assas، ود. إيمانويل شيفرو نائب رئيس الجامعة، مختلف التخصصات والكليات بالجامعة والتى يمكن التعاون بشأنها.
وناقش الوزير مع الجانب الفرنسي إمكانية افتتاح مجموعة من برامج الجامعة بمصر، وكذا التعاون في مجال الاقتصاد والإعلام وإدارة الأعمال.
كما تم بحث افتتاح فرع لكلية تكنولوجيا المعلومات EFREI التابعة للجامعة فى مصر.
ومن جانبه رحب د. براكونيه بالتعاون مع مصر فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى، مشيرًا الي وجود أفرع للجامعة بالعديد من الدول.
كما التقي الوزير بالدكتور باسكال فيدال رئيس مجموعة OMNES Education والوفد المرافق له، وأكد الدكتور عاشور ترحيب مصر بالتعاون مع المجموعة التعليمية التى تعد من أكبر المجموعات التعليمية في فرنسا، وتضم 15 مدرسة كبري في مختلف التخصصات.
وبحث الوزير التعاون مع 'المجموعة التعليمية الفرنسية'، في مجال هندسة الإلكترونيات، وبخاصة مع كلية Ecole Centrale d’Electronique التي تعد من أكبر الكليات في هذا المجال بفرنسا.
كما استقبل الوزير وفد جامعة Gustave Eiffel، وذلك بمقر المكتب الثقافى المصرى بباريس.
وناقش الجانبان عقد شراكات بين المعاهد التكنولوجية بالجامعة والجامعات التكنولوجية المصرية وكذا سبل ربطها بالشركات الفرنسية بمصر.
كما تناول اللقاء مناقشة التعاون في مجال هندسة العمارة، حيث تضم الجامعة كلية الهندسة لمدينة باريس والتي تصنف الخامسة علي مستوي كليات الهندسة الفرنسية في مجال هندسة وإدارة المدن.
كما بحث الطرفان تعزيز التعاون بين البلدين علي مستوي التبادل الطلابي، وكذا دعم الشراكة فى مجال البحث العلمي.