وفاة الفنان اللبناني بهاء خليل قبل أيام من طرح ألبومه الجديد

فُجع الوسط الفني في لبنان والعالم العربي بخبر وفاة الفنان الشاب بهاء خليل، أحد أبرز المشاركين في الموسم الخامس من أحد برامج اكتشاف المواهب الغنائية، في حادثة مفاجئة هزّت جمهوره ومحبيه في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، أثناء زيارته القصيرة لعائلته بعد عودته من دبي.

ووفقًا لوسائل إعلام لبنانية، لم تُكشف بعد أسباب الوفاة، بينما أكدت مصادر مقربة أن رحيله كان مفاجئًا وصادمًا، خاصة أنه كان يستعد لطرح ألبومه الغنائي الجديد الذي وعد جمهوره بأنه سيشكّل نقلة نوعية في مشواره الفني.

صدمة في الوسط الفني

رحيل بهاء خليل أحدث حالة من الحزن العميق في الوسط الفني اللبناني والعربي، إذ نعاه عدد من الفنانين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ونشر الفنان عبد الفتاح الجريني صورة الراحل عبر حسابه على 'إنستجرام' وكتب: 'إنا لله وإنا إليه راجعون.. البقاء لله في الفنان الخلوق بهاء خليل.'

وانهالت تعليقات الحزن والدعاء على منشور الجريني، مؤكدين أن الساحة الفنية خسرت صوتًا واعدًا وموهبة استثنائية كانت في طريقها للتألق.

من هو بهاء خليل؟

ولد الفنان بهاء خليل في لبنان، وبدأ مشواره الفني منذ صغره من خلال الغناء في الحفلات والمهرجانات المحلية، قبل أن يحقق شهرته الواسعة عقب مشاركته في برنامج اكتشاف المواهب عام 2019، حيث انضم إلى فريق محمد حماقي بعد أن أدهش لجنة التحكيم بصوته الطربي الأصيل وحضوره المميز على المسرح.

ومنذ تلك اللحظة، أصبح من أبرز الأصوات اللبنانية الشابة التي جذبت الجمهور العربي، وحظي بإشادات واسعة من نجوم الغناء في لبنان ومصر على حد سواء.

أبرز أعماله الفنية

رغم قصر مشواره الفني، قدّم بهاء خليل مجموعة من الأغاني التي لاقت رواجًا على المنصات الرقمية، أبرزها:

1-  نظرة خجل

2- إخت رجال

كما اشتهر خلال مشاركته في ذا فويس بأدائه لعدد من الأغاني الطربية الكلاسيكية، من بينها أغنية «عندك بحرية» للفنان الراحل وديع الصافي، والتي نالت إعجاب محمد حماقي ولجنة التحكيم بأكملها، بالإضافة إلى الموال اللبناني الشهير «يا صيف» الذي كشف عن قدراته الصوتية الفريدة.

وكان الفنان الراحل يستعد قبل وفاته لإطلاق ألبومه الغنائي الأول، الذي عمل عليه خلال إقامته في دبي، بالتعاون مع مجموعة من الشعراء والملحنين اللبنانيين والعرب.

رحيل مبكر وصدمة محبة

رحيل بهاء خليل المبكر أعاد للأذهان قصص الفنانين الشباب الذين غيّبهم القدر في أوج عطائهم، تاركًا جمهوره في حالة من الذهول والحزن.

وختمت القناة تقريرها عنه بعبارة مؤثرة: 'بهاء خليل.. صوت حمل الأمل في كل لحن، ورحل قبل أن يُكمل أغنيته الأخيرة.'