ياسمين صبري: أنا إضافة لأي رجل والفلوس جات لي بسهولة

كشفت الفنانة ياسمين صبري أسرار من حياتها الشخصية، موضحة أنها تشعر بمدى قوتها وكيانها المستقل الذي يجعلها تشعر بأنها في قمة مكانتها.

قالت ياسمين صبري في تصريحات تلفزيونية لها، إنها تمارس مهنة التمثيل مع التحفظ في أعمالها وأسلوبها وملابسها، وهو ما يحترمه ويقدسه الرجل الشرقي.

تصريحات ياسمين صبري

وتابعت أنها إضافة لأي رجل لأنها عانت لتطوير نفسها وأسلوبها وطريقتها، ولا يوجد خطأ في حياتها، مما يجعل كيانها إضافة لأي رجل يتزوجها، مؤكدة أنها تتعمد قلة الظهور في تفاصيل الحياة الفنية، وتكتفي بالتمثيل فقط لأنها تستهدف التوازن في حياتها.

وأكدت ياسمين صبري أنها تحلم بأن تصبح أم وتمارس رسالتها في الحياة الأساسية، بأن تنجب أطفالاً وتعلمهم وتثقفهم من أجل المجتمع، لإضافة أجيال واعية متوازنة نفسيًا، وليسوا حاقدين أو غيورين.

ياسمين صبري

أسرار ياسمين صبري

وأشارت إلى أنها متعلقة بجدتها الراحلة لدرجة كبيرة، مما جعلها في حالة إنكار شديدة بعد وفاتها عام 2020 بسبب فيروس كورونا، ولم تقتنع أنها توفيت بل ترى أنّها تعيش في البرزخ وروحها تلتف حولها، ولا تزور قبر جدتها كي لا تستحضر طاقة الحزن، خاصة أنها تري أن جدتها في مكان أفضل من الدنيا، مؤكدة أنها تكره الحزن ونادرًا ما تبكي، إلا في حالة الامتنان لله على توفيقه لها.

وأضافت ياسمين صبري أنها ربحت المال بطرق سهلة وبسيطة، معلقة: «الفلوس جميلة لما تيجي بسلاسة من غير ما تحضر بهوس وبجري الوحوش، عشان تمتعني بأفضل وأنقى الطرق وكسب المال بسهولة لا يتطلب أن تكون محترف وملتزم، بل أن تبذل جهدا بسيطا، مين قال إن الإنسان الطاهر الكويس القريب من الله بيعيش زاهد في الحياة، ويقول كل نصيبي هاخده في الجنة، لا، هي جنتين في الدنيا والأخرة».

أسرة ياسمين صبري

وقالت أيضًا عن أسرتها: «أنا من أسرة متوسطة، وجدتي هي التي تولت تربيتي، وكنت في مدارس حكومية، وبعد ذلك تطورت لأن المستوى المادي لوالدتي تطور، فعشت مع كل الطبقات.. وكنت زي أي بنت عادية معنديش واسطة، وتخرجت من المدرسة والجامعة، ووالدتي قالت هتصرفي على نفسك وتشتغلي».

واستكملت: «اشتغلت في مكتبة الإسكندرية بعد تخرجي من الجامعة علاقات عامة، واضطريت أسيب العمل في المكتبة لأني لم أكن ثبت في العمل، بعد ذلك اشتغلت في وظيفة ثانية في مجال الاتصالات، وقدرت اشتري عربية بالقسط.. الفلوس جات لي بسهولة شديدة وبأقل مجهود وده نوع من أنواع الرزق».

واختتمت ياسمين صبري: «أنا ست متحفظة في ملابسي وطريقتي وأسلوبي وأفلامي وتمثيلي وظهوري وكل شيء، والرجل الشرقي يعشق حاجة زي دي وهي حاجة نادرة وأنا ست أحب جدًا زي ما أنا في قمة أنوثتي أحب الرجل يكون في قمة ذكورته، بمعنى الرجال قوامون على النساء، هو يقوم بمسئولياتي، أومال الست تصرف على الراجل؟ من قديم الأزل كانت الست تقعد في الكهف والرجل يصطاد، والأنثى هي الاحتواء أما الرجل فهو المعيل، وإحنا مخلوقين حوا من آدم».

ياسمين صبري

ملامح ياسمين صبري