إلهام أبو الفتح تكتب: عدالة السوشيال ميديا!
تابعت مشكلة شهد بطلة سباق الدراجات التي اثيرت في الفترة الماضية واتهامها بتعمد إسقاط زميلتها جنه عليوة وايقاف شهد لمدة عام ثم ترشيحها لتمثيل مصر في أولمبياد باريس ولسنا في مجال التحقق ومراجعة القوانين الدولية والمحلية، لكن هذا يثير موضوع آخر في منتهي الأهمية وهو مشكلة السوشيال ميديا وتأثيرها عل اتخاذ القرارات
فمشكلة الاحداث الرياضية انها تمس السوشيال ميديا والراى العام بشكل مباشر، لدرجة ان اى حدث رياضى يتداخل فيه مليون ناقد ومحلل ومشجع ومتعصب لفريق ضد فريق، هذا يحدث في جميع أنحاء العالم لكنه اصبح حاليا يأخذ حيزا كبيرا من اهتمام الجمهور ومن ردود فعل المسؤولين والمفروض أن يخرج المسؤولين يوضحوا الحقائق والقوانين إذا كانت هناك ثغرة في بعض القوانين ممكن إصلاحها والبرلمان موجود بقوة والإعلام مفروض ان يأخذ موقف محايد وليس اللعب علي مشاعر الجماهير لكن من الخطورة اتخاذ قرارات بناء على ضغط السوشيال ميديا او الصوت الاعلى فى الجماهير الرياضية ، وقد لاحظت مما نشر وأثير على الساحة الاعلامية فى الاونة الأخيرة والضجة المثارة حول شهد سعيد،خاصة بعد تدخل وزارة الشباب التى أرسلت خطابا لإعادة دراسة موقف مشاركة اللاعبة والإجراءات التى قام بها الاتحاد!
ورأي أن قوانين كل اللعبات تحد من ظاهرة الإيذاء المتعمد وتحدد القوبات حسب تقرير اللجان الفنية ولكنها لم تمنعها فكثيرا لا تستطيع اموال الدنيا اعادة لاعب الى ملاعب كرة القدم بسبب اصابته من عدوان متعمد أو غير متعمد فهذه مخاطرة الرياضة عموما، فأموال الدنيا لاتستطيع اعادة لاعب الى ملاعب كرة القدم بعد إصابته لكنى اطالب بتشديد العقوبة أفضل من معاقبة اللاعب المخطئ على نفس الخطأ مرتين أو جرجرة أحد الفريقين للآخر فى المحاكم والاقسام وكانها قضايا نفقة وليست رياضة فيها الفائز وفيها المهزوم ولها قانونها الخاص وفى كل الاحوال ارجو ان يحتكم القرار النهائي للعدل والقوانين والمنطق !.