اختتام فعاليات البرنامج الثاني لتعزيز القدرات في مجال مكافحة الفساد وسبل منعه للضباط الوافدين الأفارقة
استكمالا للجهود المصرية المبذولة لدعم مسيرة مكافحة الفساد على المستوى الأفريقي، وفى إطار التعاون المشترك بين الاكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد التابعة لهيئة الرقابة الإدارية، وهيئة تدريب القوات المسلحة.
فقد اختُتم اليوم بمقر هيئة الرقابة الإدارية مراسم انعقاد البرنامج التدريبي لتعزيز القدرات في مجال مكافحة الفساد وسبل منعه بالدول الافريقية، لعدد 156 ضابطاً من الوافدين بمختلف فرق القوات المسلحة من الدول الافريقية، وذلك للمرة الثانية خلال هذا العام.
وفي مراسم حفل الختام، القى السيد الوزير شريف سيف الدين كلمته التي استهلها بالترحيب بالسيد اللواء ا. ح يحيى طه الحميلى رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة، كما رحب بضيوف الهيئة وأشار الى ان هذه البرامج التدريبية التي يتم عقدها، تأتى تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بدعم قدرات الدول الافريقية في مجال مكافحة الفساد والوقاية منه، وان تنمية القدرات والمهارات الفردية تعتبر أحد اهم محاور مكافحة هذه الافة، الى جانب تبادل الخبرات الدولية من خلال نشر قيم النزاهة والشفافية.
لافتا الى ان الاكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد التابعة للهيئة، من خلال التعاون مع القوات المسلحة المصرية، والوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية بوزارة الخارجية، نفذت العديد من الدورات التدريبية لكوادر أجهزة مكافحة الفساد والوقاية منه لعدد 30 دولة افريقية، وقُدمت خلالها 164 من المنح التي سبق وان أشار اليها السيد رئيس الجمهورية.
وقد قام أقدم المتدربين من الضباط الأفارقة بإلقاء كلمة شكر فيها السيد الوزير رئيس الهيئة وجميع القيادات التي أسهمت في نجاح هذا البرنامج، وأفاد بان ما تلقوه من مواد ومعارف في مجال مكافحة الفساد وخبرات لهيئة الرقابة الإدارية في ضبط الجرائم المنظمة، واعداد الاستراتيجيات والمحاضرات قد أوضحت جميعها مدى العلاقة العكسية بين الفساد والنمو الاقتصادي، كما أشار الى ان اهتمام الوزير رئيس الهيئة بلقاء المتدربين يعكس مدى حرص السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على الدعم الحقيقي للدول الافريقية.
وفى ختام الاحتفالية التقت الصور التذكارية التي جمعت بين السيد الوزير رئيس الهيئة، وئيس هيئة تدريب القوات المسلحة، والضباط الأفارقة المتدربين.