الإفتاء: لا مانع من قراءة الفاتحة للميت منفردًا أو للجميع

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع من قراءة الفاتحة للميت منفردًا، أو للجميع دفعة واحدة.

جاء ذلك في معرض رد الإفتاء، عبر صفحتها في فيسبوك، على سؤال ورد إليها يقول: هل يلزم قراءة الفاتحة أو غيرها من سور القرآن الكريم لكل متوفًى على حدة؟، أم يمكن إهداؤها للجميع دفعة واحدة؟.

لا مانع من قراءة الفاتحة للميت

وجاء الجواب على النحو التالي: لا مانع شرعًا من قراءة الفاتحة وهبة ثوابها للميت؛ سواء كان ذلك لكل ميت على حِدَة، أو لعدة أموات مرة واحدة؛ فكل ذلك جائز، والثواب في الحالتين كامل غير منقوص.

الجمع بين الصلوات

وفي سياق آخر، قالت دار الإفتاء إن الترخص بالجمع بين الصلاتين -الظهر والعصر أو المغرب والعشاء- لمرض أو سفر أمر جائز شرعًا؛ باتفاق جمهور العلماء.

قضاء حاجة

وأوضحت الإفتاء، أن الجمع بينهما لعذر غير ذلك كقضاء حاجة أو انشغال بعمل ونحو ذلك، أمر جائز شرعًا بشرط ألَّا يصير ذلك عادة.

وأكدت الإفتاء على ضرورة مراعاة أن ينوي الجمع بين الصلاتين في وقت الأولى منهما إذا أراد جمع التأخير، وعند الإحرام بالأولى أو في أثنائها إذا أراد جمع التقديم، وألَّا يكون هناك فاصل كبير بين الصلاتين.

 

حكم الجمع بين الصلوات لعذر.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي

الإفتاء توضح حكم من يطلب المساواة بين الرجل والمرأة

«الفاتحة للميت» هل يمكن قراءتها لكل متوفى على حدة أم يمكن إهداؤها للجميع.. الإفتاء تجيب

حكم إهداء ثواب الفاتحة لعدد من المتوفين مرة واحدة..«الإفتاء تجيب»