الإنذار والعمل المبكر.. فعاليات اليوم العالمي للأرصاد الجوية لعام 2022

قالت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن ظواهر الطقس والمناخ والماء المتطرفة أصبحت أكثر تواتراً وشدّةً في أنحاء كثيرة من العالم بسبب تغيّر المناخ. وبات عدد الأشخاص المعرضين لما يرتبط بهذه الظواهر من أخطار متعددة أكبر من أي وقتٍ مضى، في حين تشهد هذه الأخطار، بدورها، بعض التغيّرات من جراء النمو السكاني والتوسّع الحضري والتدهور البيئي.

فعاليات اليوم العالمي للأرصاد الجوية لعام 2022

وأضافت أنه لم تعُد التنبؤات بحالة الطقس كافيةً اليوم، بل أصبح توفير تنبؤات تقوم على الآثار وتنذر الناس بمفاعيل الطقس ضرورة حيوية لإنقاذ الأرواح وسبل العيش. ومع ذلك، يظل واحد من كل ثلاثة أشخاص لا يتمتع بتغطية نظم الإنذار المبكر بالقدر الكافي.

وتابعت أنه لا بد من زيادة التنسيق بين المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا، والسلطات المعنية بإدارة الكوارث، والوكالات الإنمائية، بغية تحسين إجراءات الوقاية والتأهب والاستجابة.

وأردفت أن جائحة كوفيد-19 قد عقّدت التحديات التي تواجه المجتمع وأضعفت آليات التكيّف القائمة. وبيّنت الجائحة أيضاً أننا نحتاج، في عالمنا المترابط، إلى اعتماد نهج عابر للحدود يراعي المخاطر المتعددة كي نحرز تقدماً نحو تحقيق الأهداف العالمية المرتبطة بالعمل المناخي والحد من مخاطر الكوارث وتحقيق التنمية المستدامة.

واستطرت أن الاستعداد للكوارث والقدرة على اتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب وفي المكان المناسب يمكن أن ينقذا حياة الكثيرين وأن يحميا سبل عيش المجتمعات في كل مكان في الحاضر والمستقبل.

اليوم العالمي للأرصاد الجوية

واستكملت أنه يعتبر شهر مارس من كل عام هو شهر الأرصاد الجوية ولذلك، سيتمحور اليوم العالمي للأرصاد الجوية، في 23 مارس 2022، حول موضوع 'الإنذار المبكر والعمل المبكر'، وسيسلط الضوء على أهمية المعلومات الجوية الهيدرولوجية والمعلومات المناخية في الحد من مخاطر الكوارث.

المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: ثقب الأوزون اختفى بالكامل