«التشريق».. كيف يقضي الحجاج الأيام المعدودات في المشاعر المقدسة؟.. صور

يكمل حجاج بيت الله الحرام مناسكهم خلال أيام التشريق حيث يقضون المشاعر في منى ويكملون رمي الجمرات الثلاث، يبدأون بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى كل منها بسبع حصيات.

وأيام التشريق هي الأيام الثلاثة التي تأتي عقب أول يوم من أيام عيد الأضحى المبارك، المعروف بيوم النحر، وهي أيام الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من شهر ذي الحجة، يقضيها الحجاج بمشعر منى، وتعرف أيضاً بالأيام المعدودات.

أول أيام التشريق معروف بيوم القر، وسُمي بذلك لأن الحاج يقرّ ويمكث فيه بمنى، يرمي الجمرات بدءاً من الجمرة الصغرى فالوسطى ثم الكبرى.

اليوم الثاني من أيام التشريق يعرف بيوم النفر الأول، وذلك لأن الحاج يجوز له أن يتعجل وينفر من منى بعد رمي جمرة العقبة الوسطى، والتوجه إلى الحرم المكي لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج، شريطة أن يكون الخروج من منى قبل غروب الشمس.

اليوم الثالث من أيام التشريق يعرف بيوم النفر الثاني، يرمي فيه غير المتعجلين الجمرات الثلاث قبل الخروج من منى، سُمِّي بذلك كدلالة على أن من تعجل ونفر من منى في يومين فلا إثم عليه، ومن تأخر أيضاً لا يكون عليه أي إثم.

وكان 'المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها' في السعودية قد أوضح أنه من ضمن البروتوكولات الصحية الخاصة بموسم حج هذا العام تزويد الحجاج بحصى يتم تعقيمها مسبقاً وتغليفها بأكياس مغلقة من قبل الجهة المنظمة.

كما تضمنت البروتوكولات جدولة تفويج الحجاج لمنشأة الجمرات، بحيث لا يكون هناك أكثر من مجموعة من الحجاج تقوم برمي الجمرات في الوقت نفسه في كل دور من أدوار منشأة الجمرات، بما يضمن مسافة متر ونصف إلى مترين على الأقل بين كل حاج والآخر أثناء أداء الشعيرة.

«حصوات معقمة» لرمي الجمرات.. هدية لضيوف الرحمن

السعودية تعلن الإجراءات الوقائية لـ«الحج»: تعقيم الجمرات ومنع لمس الكعبة والتباعد مترًا ونصف بالطواف ..و 10 حجاج فى كل خيمة بـ«منى»