القصة الكاملة لتحرير أسرة الفيوم.. عبد المعبود يتخذ أبناءه دروعا بشرية ودور شقيقيه وتفاصيل ساعة الصفر
تمكنت الأجهزة الأمنية، بوزارة الداخلية، بالتعاون مع أجهزة الأمن بمحافظة الفيوم، فجر الخميس من القبض على أسطورة أيمن عبد المعبود، 45 عاما والذي اتخذ من منزل أقامه وسط الأراضى الزراعية بمحيط منطقة الصنية الواقعة بميدان عبدالمنعم رياض بالطريق الدائري بمدينة الفيوم والذي احتجز زوجته وأبناءه منذ مساء الثلاثاء وإجبارهم على اعترافات بوجود عملية خيانة من جانب زوجته له منذ سنوات .
مقطع فيديو على الفيس
و كان عبد المعبود المعروف قد ظهر فى مقاطع فيديو بثها عبر صفحته الشخصية ' فيس بوك وهو يستجوب زوجته وأطفالها عن قيام أحدى زوجاته بممارسة الأعمال المنافية للآداب .فيديوهات
و أشار عبد المعبود خلال أحد الفيديوهات أنه فوجئ باتصال هاتفي من رقم مجهول يخبره بأنّ زوجته تعمل في الدعارة، فبدأ في مراقبة هاتفها واكتشف صحة الواقعة، برفقة أسرتها وبمعرفة شقيقيه اللذين كانا يحصلان منهم على مبالغ شهرية مقابل التغاضي عمّا يفعلوه وتسهيل عملهم.فترة السجن
وكشف أيمن عبد المعبود، في بث مباشر أنّه كان مسجونًا لفترة طويلة، وحينما خرج من السجن، أصر عليه شقيقيه 'أحمد' و'محمد' ، بالزواج من فتاة مقيمة بمنطقة دار الرماد بمدينة الفيوم تدعى 'رانيا' وأخبراه بأنّها هادئة وذات خُلق ودين، ولكنه فوجئ منذ فترة باتصال هاتفي من مجهول يخبره أنّ زوجته تعمل في 'الدعارة' هي وأسرتها، وأنّها 'تستغفله' فلم يواجهها وقرر التأكد بنفسه فبدأ يبحث في هاتفها، وعثر على صفحات فيسبوك عديدة لاستدراج الراغبين في المتعة الحرام.فضح أسرته
وأشار عبد المعبود قبل القبض عليه، إلى أنّه قرر فضح ما يفعلونه على الملأ، حتى يعلم كل شخص تخونه زوجته ومع من قامت بخيانته، خصوصًا أنّ شقيقيه قاموا بخيانته وإقناعه بالزواج من فتاة منحرفة تعمل في الدعارة برفقة أسرتها منذ 17 عامًا، بعد وفاة والدهم، وزواج والدتها من رجل آخر، كان سببًا في تشغيلهم جميعًا في الدعارة..وكشف الشقى خطر أنّه فعل كل ذلك واختطاف زوجته وأطفاله واحتجازهم كرهائن ليفضح شبكة الدعارة التي دام عملها لأكثر من 17 عامًا، وتضم عددًا كبيرًا من سيدات ورجال منطقة دار الرماد.
المجرم يتخذ أبناءه دروعا بشرية
وكشف اللواء ثروت المحلاوى مدير أمن الفيوم، أن المجرم أيمن عبد المعبود البالغ من العمر حوالى 45 عاما، يختبأ بمنزله محتضنا أبناءه كدروع بشرية، وهو ما جعل أجهزة الأمن تتعامل معه بكل حيطة لمنع حدوث أزى لأسرة المتهم و الشقى خطر والمطلوب القبض عليه على ذمة بعض القضايا .قوة أمنية
كانت أجهزة الأمن قد توجهت مساء الثلاثاء، إلى منزل المسجل خطر عقب سماع الدورية المتمركزة بميدان عبد المنعم رياض، بعض الصرخات والاستغاثات من داخل منزل المتهم، و ترديد الأهالى بأن المتهم قام بقتل زوجته، و رواية آخرى أنه قتل حماته .وأوضح مدير الأمن أن المتهم يرفض تسليم نفسه بشكل سلمى وأنه يحاول استخدام أفراد أسرته كدروع بشرية .
عدم استخدام القوة منعا لوقوع ضحايا
وأكد اللواء ثروت المحلاوى مدير أمن الفيوم، أن اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الفيوم، قد حضر فى الساعات الأولى من صباح' الخميس' وأشرف على توجيه قوات الأمن والعمليات الخاصة بالحرص وعدم استخدام القوة منعا لوقوع ضحايا بين الأبرياء من أفراد أسرة عبد المعبود .عملية تحرير الرهائن
وأشار أنه حال محاولة أقتحام منزل المتهم وفك عملية احتجاز أسرته و محاولة إقناعه بتسليم نفسه، رفض المتهم تلك النداءات وقام بأطلاق النار صوب قوات الأمن، وهو ما دفع القوات الى الرد على مصدر النيران، حيث أصابت بعض الطلقات البلطجى فسقط قتيلا، وبعدها تم تحرير الرهائن و هم الزوجة و طفلين.جرى نقل المتهم أيمن عبد المعبود لمستشفى الفيوم العام، واصطحاب الزوجة وأبنائها سالمين بعد تحريرهم للمستشفى أيضا للكشف عليهم وعلاجهم من آثار الأعتداء عليهم حيث ظهرت الزوجة ووجهها متورم من أثار الضرب.
و قد تحفظت أجهزة الأمن على بند فيتبين آلتين وأخرى خرطوش كانوا بداخل منزل المتهم، فضلا عن وجود مئات الطلقات وكمية من شرائط البرشام المخدرة .