القصير: الزراعة تضع إمكاناتها البحثيةوالفنية لخدمة قضايا التنمية والأمن الغذائي بإفريقيا
شهد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حفل تكريم الخريجين الأفارقة من الجامعات الحكومية المصرية المختلفة، البالغ عددهم 175 خريجًا، الذي ينظمه اتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة، تحت رعاية وزارة البيئة، وجامعة الإسكندرية، والمجمع العلمي المصري، بنادي الزراعيين التابع لنقابة المهن الزراعية، ضمن برنامج دعم بناء قدرات المعرفية والقيادية للشباب الإفريقي.
حضر الحفل سعد نصار، مستشار وزير الزراعة نائب رئيس المجمع العلمي المصري، سيد خليفة أمين عام اتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة ونقيب الزراعيين، والسفير ماهر العدوي مساعد وزير الخارحية، وإسماعيل سراج الدين، عضو مجلس إدارة المجمع العلمي المصري، وصلاح سليمان مدير البرنامج، وعدد من سفراء الدول الإفريقية في مصر، وعدد من الشخصيات العامة.
وأكد وزير الزراعة خلال كلمته على أهمية هذا البرنامج في دعم القدرات المعرفية والقيادية، وربط شباب القارة السمراء بشبكات من العلاقات القوية المستدامة، وتبادل الخبرات وتعزيز العلاقات المصرية الإفريقية، لافتا إلى ضرورة أن يكون لهذا البرنامج دور ملموس في نشر الوعي بالقضايا الملحة كالبيئة والتغيرات المناخية والتنمية المستدامة، وتعظيم موارد القارة الإفريقية.
وأكد أن خريجي هذا البرنامج خير سفراء لمصر في بلادهم، مطالبهم بالاستمرار في العمل بكل جد وإخلاص بهدف أحداث التنمية المستدامة في بلادهم لتعم بالنماء على القارة الإفريقية، حسب أجندة إقريقيا 2063.
وأوضح القصير أن إفريقيا هي ثاني أكبر قارات العالم، التي تمتلك موارد طبيعية وبشرية هائلة تؤهلها لأن تكون في وضع أفضل مما عليه الآن، حال ما تم استغلال هذه الإمكانات والقدرات في إطار من التعاون من أجل التنمية القائم على أساس المصالح المشتركة والمتبادلة.
وأكد وزير الزراعة أن الدولة المصرية تسعى بكل ما تملك إلى إحداث التنمية في إفريقيا، وتضع كل إمكاناتها في خدمة دول وشعوب القارة الإفريقية، لافتا إلى أن ذلك ظهر واضحا خلال رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية للاتحاد الإفريقي، في دورته السابقة، من جهود حثيثة وتنشيط التعاون في القارة السمراء في كافة المجالات، ورفع اسم القارة في كل المحافل والقمم الدولية والعالمية، ودعوته لإنشاء منطقة تجارة حرة، وإنشاء صندوق لضمان مخاطر الاستثمار في افريقيا، وسعيه الدائم الى جذب الاستثمارات الاجنبية الى افريقيا، كذلك إطلاقه للبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الإفريقي الذي تم الإعلان عنه في منتدى شباب العالم الماضي.
وأكد القصير أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تضع كل إمكاناتها البحثية والفنية في خدمة قضايا التنمية الزراعية المستدامة وتحقيق التكامل في الأمن الغذائي في القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن هناك 9 مزارع نموذجية بحثية وإرشادية وإنتاجية مشتركة مع عدد من الدول الإفريقية الشقيقة، وأن مصر تستهدف التوسع في هذه المزارع في عدد من الدول الإفريقية الشقيقة الاخرى، وتابع أن المركز الدولي المصري للزراعة التابع لوزارة الزراعة، يقدم ايضا برامج تدريبية للمهندسين الزراعيين الافارقة من كافة التخصصات .
وخلال كلمته تقدم سيد خليفة نقيب الزراعيين، تقدم بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لدعمه إنشاء الاتحاد العام للزراعيين الأفارقة، والذي يضم المنظمات الزراعية الإفريقية، بما يؤكد الدور المصري الرائد لدعم أشقائها الأفارقة، لافتا إلى أن قطاع الزراعة في إفريقيا، يشكل 50% من القوى العاملة، فضلا عن مسئوليته عن الأمن الغذائي، الأمر الذي يجعل هذا القطاع على رأس الأولويات التي يدعمها الاتحاد الإفريقي.
وأشار خليفة إلى أن اتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة بالتنسيق مع النقابة العامة للمهن الزراعية، قررا تنظيم معسكر تدريبي بمحافظة مرسى مطروح، لتدريب الطلاب الأفارقة من كليات الزراعة بمصر، للاطلاع على تجربة مصر في نظم الزراعة الصحراوية وترشيد استخدام المياه.
وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة فى زيارة مفاجئة لمزرعة الإيمان للثروة الحيوانية بالمحمودية
السيسي يوجه بالتوسع في المشروعات القومية لوزارة الزراعة وزيادة مخصصات مشروع البتلو بـ مليار جنيه