المسن المتصابى تزوج فتاة صغيرة فخلعته زوجته

 

تختلف القصص والحكايات الزوجية، والمشاكل التي تؤدي بهم لرفع دعاوي متبادلة، في محاكم الأسرة المنتشرة، على مستور الجمهورية، سواء "خلع، طلاق، نفقات، إلخ".

في حكاية اليوم، عندما عاشت "أمال" 50 سنة، حياه زوجية سعيدة مع زوجها التاجر "سعد" 60 سنة، لمده 30 عاما، رزقا خلالها بولدين تؤام وبنت، كانوا مصدر سعادتهم.

حتي بلغ التؤام 25سنه واتمت الابنة 20 سنه، وقررت الأسرة الاحتفال بأعياد ميلادهما في احدي المنتجعات الساحلية، وقضاء وقت سعيد ولكن القدر لم يمهل الأسرة في تكمله خطه السعادة المرتب لها فقد ظهر سائق متهور لينهي حياه الابناء جميعا ويخرج الزوج والزوجة من الحادث بأعجوبة.

في البداية كانت الاحزان تسيطر علي الزوجان اللذان فقدوا ابنائهم في لحظه ولكن جاءت للزوج فكره ذادت من احزان الزوجة، حينما قرر الزوج الزواج من فتاه عشرينيه في سن بنته المتوفية لكي يشعر بإحساس الابنة، وتنجب له اولاد ليعوض فقده للأولاد.

وهذا ما عصر قلب الزوجة من الالم واضاف احزان علي احزانها، فتوجهت الي محكمة اسره مدينه نصر لرفع دعوي خلع، بصحبة أمين محفوظ المحامي، حتي تتخلص من هذا الزوج الاناني الذي لم يقدر حزنها ولم يعيش علي ذكري وفاه أبنائه.