بلاغات ومجوهرات وصراعات علنية.. ليلى الشبح في قبضة الأمن

تصدر اسم البلوجر 'ليلى الشبح' محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي، عقب الإعلان عن إلقاء القبض عليها داخل منزلها، في واقعة هزت الرأي العام وتحولت معها من شخصية مثيرة للجدل إلى محور حديث الشارع المصري، خاصة بعد ضبط مبالغ مالية ضخمة ومجوهرات في حوزتها.
تحول جريء.. واستعراض ثروات لافتة للنظر
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على ليلى الشبح بعد ظهورها في بث مباشر وجهت خلاله اتهامات علنية لشخصيات عامة معروفة، مدعية تورطهم في جرائم خطيرة دون تقديم أي أدلة، والمحتوى الذي قدمته حمل عبارات تشهير وتحريض وادعاءات غير موثقة، في مخالفة صريحة للقانون.وأُحيلت المتهمة فورًا إلى جهات التحقيق، حيث تواجه عدة اتهامات أبرزها القذف العلني، وبث محتوى يثير الفتنة، والإساءة لسمعة شخصيات عامة، ونشر مزاعم غير مستندة إلى حقائق قانونية، وهو ما دفع الجهات المختصة للتحرك ضمن خطة موسعة لمكافحة الانفلات الإلكتروني وردع مروجي الشائعات.
اسمها الحقيقي 'ليلى محمد عبدربه'، تبلغ من العمر 42 عامًا، وبدأت حياتها المهنية كمنتجة إعلامية بسيطة، قبل أن تعرف شهرتها الأولى من خلال مقطع فيديو شهير بعنوان 'الواد ده بتاعي' عام 2017، ظهرت فيه ابنتاها، وأثار حينها موجة واسعة من الجدل.
عادت ليلى إلى السوشيال ميديا لاحقًا بإطلالات فاخرة وأسلوب أكثر جرأة، حرصت فيه على استعراض ثروتها بشكل علني من خلال المجوهرات والذهب، لا سيما 'طاقم الأسد' الشهير، الذي قالت إن قيمته تصل إلى 195 ألف جنيه، كما صرحت بأنها تغير سيارتها 5 مرات سنويًا، وتبلغ قيمة سيارتها الحالية 350 ألف جنيه.
نشأتها في شبرا.. وأصولها العائلية من المال إلى المقاهي
ولدت ليلى في حي شبرا الشعبي بالقاهرة، وتفتخر بأنها نشأت في بيئة زرعت فيها الشهامة والجدعنة على حد وصفها. والدها كان يمتلك مكتبًا للصرافة والعقارات، قبل أن يتجه إلى 'عمل المقاهي'، فيما حصلت هي على شهادة من معهد الألسن العالي للسياحة والفنادق والحاسب الآلي، وأسست شركتها الخاصة في مجال العقارات.حكاية لقب "الشبح" وكليبات بناتها
لقبت بـ'الشبح' نسبة إلى زوجها الراحل 'فؤاد الشبح'، الذي عمل في تجارة السيارات. بدأت مشوارها الفني في عام 2015 بإنتاج كليب لبناتها الثلاث بعنوان 'إحنا العفاريت'، ثم توقفت لفترة، لتعود مجددًا عام 2017 بكليب 'الواد ده بتاعي'، والذي تسبب في انتقادات واسعة وبلاغات قانونية بسبب محتواه الذي اعتبره البعض غير لائق بحق الأطفال.بعد الهجوم الحاد، اختفت ليلى عن السوشيال ميديا لمدة أربع سنوات، قبل أن تعود بأسلوب أكثر صخبًا، متحدثة عن ثروتها، خصوماتها، وعلاقاتها، مما أثار الجدل مجددًا ووسع من قاعدتها الجماهيرية رغم الانتقادات الحادة التي كانت تلاحقها.
فضائح في العزاء.. واتهامات متبادلة
عام 2024 شهد مشاجرة شهيرة بطلتها ليلى، خلال عزاء الموسيقار الراحل حلمي بكر، حيث اتهمت أرملته بتعذيبه قبل وفاته، وهاجمت الفنانة هند عاكف مدعية استيلاءها على أمواله، ما أدى إلى تبادل بلاغات قضائية بين الأطراف المعنية.