تفاصيل جنازة الكاتب صلاح منتصر.. وداع مؤثر فى جنازة مهيبة من مؤسسة الأهرام.. فيديو
شيع المئات من الصحفيين والكتاب و الوزراء والشخصيات العامة، الكاتب الراحل صلاح منتصر، إلى مثواه الأخير، في جنازة مهيبة خرجت من مؤسسة الأهرام، حيث قضى فيها الراحل عقودًا من عمره.
ونعى خلال تقرير لبرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، الكثير من الصحفيين والإعلاميين والشخصيات العامة الكاتب الراحل بكلمات مؤثرة.
وقال كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن صلاح منتصر من جيل العظماء، الذين يتساقطوا من شجرة الحرية، وكان له دور في بناء الوعي والدفاع عن الوطن خلال سنوات تولى فيها المسئولية وكانت من أصعب الفترات التي عاشها الوطن منذ ستينيات القرن الماضي.
وأضاف كرم جبر أن منتصر كان مقاتلا بالقلم لم يتركه لحظة واحدة وخاض العديد من المعارك السياسية والاقتصادية، وكان من الشخصيات التوافقية واستطاع توحيد الصحفيين من مختلف الأفكار، والآراء، وكان متسامحا مع الجميع.
فيما قال المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إن برحيل صلاح منتصر، فقد خسرت الصحافة المصرية أحد قاماتها، ومن أهم كتاب الأعمدة، صحفي وطني من الدرجة الأولى.
وأعرب رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، أن لديه أمل في صحفيي الأهرام أن يعوضوا جزءًا من هذه القامة الصحفية الكبيرة التي رحلت عن دنيانا.
وقال عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن رحيل الكاتب صلاح منتصر يوم حزين في الصحافة المصرية التي فقدت أحد علاماتها، الذي أفنى نحو 65 عاما من عمره في الصحافة وكان يسجل نجاحا كل يوم، ومشواره كان ثريا، وتميز في رئاسة التحرير ورئاسة مجلس الإدارة.
كما أشار علاء ثابت، رئيس تحرير جريدة الأهرام، إلى أن الصحافة المصرية والعربية فقدت واحدا من أهم وأبرز الكتاب، كان صاحب أشهر الأعمدة التي يكتبها بكل الوطنية والعقلانية لمدة عقود.
فيما أكد عبد المنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، أن صلاح منتصر، كان ذا شخصية ساحرة مثقفة ثقافة عميقة، وصاحب تجربة غنية في العمل الصحفي، وكان يقف إلى جوار الناس.
وقال جلال السعيد، وزير النقل الأسبق، أن الكاتب الراحل صلاح منتصر كان شخصية محترمة وصاحب رؤية، ورأي وترى جيلنا على مقالاته التي كان يكتبها تحت عنوان مجرد رأي.
وأكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، أنه برحيل منتصر فقدنا قيمة مهنية نعتز بها، بما لديه من القدرة على الأداء المهني الرفيع، حيث كان يدقق في المعلومة، وظل صحفيا وكاتبا حتى لحظاته الأخيرة، وكان يحوي كل المقومات الإنسانية.
وأوضح خالد ميري، رئيس تحرير الأخبار، أن رحيل الكاتب الكبير صلاح منتصر خسارة لا تعوض للصحافة في مصر، لأنه كان من الكتاب القلائل الذين يبحث عنهم القراء، وأثرى الصحافة وله مدرسة وتلاميذ.
فيما قال ماجد منير، رئيس تحرير بوابة الأهرام، إن صلاح منتصر لديه قاعدة عظيمة من القراء في مصر، والوطن العربي، وبرحيله فقدوه وفقدوا مقاله مجرد رأي، مضيفا «كان الراحل أستاذ أجيال تتلمذنا على يديه قبل الانضمام لهذه المهنة العظيمة رفيعة الشأن، حيث كنا نتعلم الكثير من كتاباته».
وقال هشام الشريف، وزير التنمية المحلية الأسبق، إن الكاتب والأخ الكبير صلاح منتصر، كان أحد منارات الصحافة المصرية وصاحب خلق، ونبل وإحساس وتواضع وبه كل مواصفات الإنسان الجميل والقلم المنير وسيترك فراغًا كبيرًا.
وزير البترول ناعيا الكاتب صلاح منتصر: صاحب قلم مضئ وكلمات مؤثرة
مفتي الجمهورية ينعى الكاتب الصحفي صلاح منتصر
https://www.youtube.com/watch?v=zqhutOL7erY