تقاعسوا عن صيانة السدود.. كواليس حبس 8 مسؤولين في ليبيا بسبب فيضانات درنة

بعد الكارثة التي حدثت في مدينة درنة بشرق ليبيا بسبب الفيضانات التي أودت بحياة العديد من الأشخاص، وبعد انتشار المطالبات بالتحقيق وتحديد المسؤولين عن هذه الكارثة، أعلنت النيابة العامة الليبية عن توقيف 8 مسؤولين.

أصدر مكتب النائب العام بيانًا على صفحته في فيسبوك، أعلن فيه أنه تم حبس 8 مسؤولين احتياطيًا، بمن فيهم عميد بلدية درنة عبد المنعم الغيثي، بسبب اختلاله في إدارة الأموال المخصصة لإعادة إعمار المدينة وتنميتها.

علاوة على توقيف رئيس هيئة الموارد المائية السابق وخلفه، ومدير إدارة السدود وسلفه، ورئيس قسم السدود بالمنطقة الشرقية، ورئيس مكتب الموارد المائية في درنة.

ووفقا لـ العربية. نت، سبق للغيثي أن أعلن استعداده للمساءلة بعد أن أحرق سكان درنة منزله غاضبون، خلال الأسبوع الماضي، في احتجاجات طالبت بمحاسبة المسؤولين الذين تقاعسوا عن صيانة سدود وادي درنة وأبو منصور وأدت السيول الجارفة إلى انهيارهما ووفاة المزيد من الضحايا.

أكد الغيثي أن الكارثة فاقت قدرات البلدية وشدد على أن الحكومة مسؤولة عن ضمان سلامة السدود.

يجدر بالذكر أن رئيس ديوان المحاسبة قد أرسل تقريرًا إلى النائب العام يشير فيه إلى تعثر أعمال صيانة سدود درنة وأبو منصور، وأوصى بالتحقيق مع المسؤولين الذين لم يكملوا الصيانة على الرغم من توفر الظروف المناسبة والتمويل اللازم.