حلا شيحة: الحياة كلها اختبارات والحمدلله على نعمة الهداية

وجهت الفنانة حلا شيحة رسالة جديدة للجمهور، تتحدث فيها عن اختبارات وابتلاءات الحياة.
كتبت حلا شيحة في منشور عبر حسابها الشخصي بموقع فيس بوك: «الحياة كلها اختبارات وابتلاءات وكلنا بنحاول وبنجاهد
بس أجمل الجهاد أننا نجاهد نفسنا أولاً وده أصعب أنواع الجهاد».رسالة حلا شيحة للجمهور
وتابعت: «خصوصًا لما حد بيكون مشهور وعارف إن أبواب كتير مفتوحة أنه يختار اللي عاوزه بس يختار الأول رضا رب العالمين وأي حاجة تيجي بعدها.. ده كان بالنسبة لي مش سهل أبدًا بس بالدعاء وتجرد النفس والتواضع لله وأوامره ويعرف حقيقة الدنيا ومنقولش هو ينفع، هو ربنا ممكن يقبلني أيوة ممكن يقبلنا تاني وثالث وكل مرة بنحاول بجد من قلبنا.. إن الله لا يمل حتى تملوا».واستكملت حلا شيحة: «الشيطان متعته وفرحته أننا نصدقه وينتصر علينا في جوله أو اتنين بس في الآخر لما نختار الصح
كل اللي بناه بينهدم في لحظة وده حب لينا من ربنا وعناية خاصة.. باب ربنا دايمًا مفتوح لينا طول الوقت لحد لحظة قبل الموت ساعتها خلاص.. الحمدلله على نعمة الهداية مهما نتوه في الدنيا بسبب أحداث في حياتنا أو ابتلاءات صعبة علينا ونقعد بين إيد ربنا في لحظة صدق مع الله يقبلنا علطول.. الحمدلله دايمًا وأبدًا وربنا يصلح أحوالنا كلنا يارب.. ومفيش أجمل من أننا نخلي حياتنا مع الله.. الراحة والأمان والسند والبصيرة وحياة مهما كانت صعبة مع الله سبحانه وتعالى هتكون أجمل وأحلى يبقى كسبنا الدنيا والآخرة هو فيه أجمل من كدة.. أكيد مفيش».تصريحات حلا شيحة
وأضافت: «كل واحد فينا عنده ابتلاء أو اختبار خاص بيه محدش ملاك ولا معصوم علشان إحنا بشر مش ملايكة فبلاش نسئ الظن في بعض ونتكلم على بعض ده هو ربنا سِتير ولو كان (للذنوب رائحة لما جلس أحد مع أحد).. الأهم من كل ده الرجوع دايمًا في كل وقت لربنا ونحاول نحسن ونطور من نفسنا ونجاهد نفسنا.. ربنا بيقول في القرآن (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبُلنا).. كل حد في مجاله و مكانه يحاول محدش أحسن من حد ومحدش يزايد على حد.. لأن كل إنسان له حال خاص بيه مع الله، وله اختباره الخاص بيه وتربية خاصة ليه والوقت اللي ربنا محدده ليه، مشكلتنا للأسف أننا كتير منا ظاهرًا لابس شكل الإسلام بس كتير قوي مش عارفين مبادئ الدين البسيطة وبيكلم ويحكم على الناس بالظاهر وبيحكم من غير علم وتبين حقيقي ده بعينه مدخل شيطاني كبير علشان يفرق الناس ويخلي فيه فُرقة بيهم ويشكك الناس في بعض علشان يعرف يدخل بينا المفروض أننا نكون واعيين لده».وقالت حلا شيحة أيضًا: «بدل الحب يدخل الكره، بدل الإيمان يدخل الكفر وبدل الطاعة يدخل المعصية وبدل التواد والرحمة يدخل الكره وسوء الظن ده شغله في الدنيا علشان يفرقنا كلنا … علشان كده القرآن مهم جدًا في حياتنا لازم نرجع له من جديد ونتعلم معانيه وتعاليم الإسلام وكلام وسنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم… علشان الشيطان والنفس ميضحكوش علينا والعالم اللي بقى مشوه ومشوش وكلنا بنقع كتير جواه للأسف وكل واحد فينا غمس غمسة.. مفيش عصمة لحد في الآخر والفتنة ممكن يقع فيها أقرب الناس لربنا محدش كبير على الفتنة فلازم نتراحم مع بعض لأن كل حد فينا بيعدي بصراعات داخلية و مجتمع بقى مليان حاجات غريبة والإنترنت والسوشيال ميديا وأي حد بيتكلم وكله بيتكلم دلوقتي في اللي يعرفه واللي ميعرفوش وإحنا نقرأ ونصدق كل حاجة في ثانية ودي المصيبة الكبيرة… السوشيال ميديا مش مقياس نقيس بيه الناس يا جماعة مش بنفي الأخطاء أبدًا وأنا مش بنفي الخطأ عن نفسي».
واختتمت: «بس لازم نفهم إن مش كل الناس درجة إيمانية واحدة الناس بتتفاوت في كل حاجة.. هفكركوا بأول آية في سورة العنكبوت (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ) والخلاصة، أن المقصود من الآتيين تنبيه الناس في كل زمان ومكان، إلى أن ظن بعض الناس أن الإِيمان يتعارض مع الابتلاء بالبأساء والضراء، ظن خاطئ، وإلى أن هذا الابتلاء سُنة ماضية في السابقين وفي اللاحقين إلى يوم القيامة.. للأسف بسبب بعدنا عن جوهر الدين الحقيقي بقينا بنخبط في بعض… وده مش بقوله على كل الناس أنا بقصد فئة من الناس بتحب تتصيد وتُسقط أحكام وتتكلم من وجهة نظرها المحض وده أبعد ما يكون عن الإسلام، و خصوصًا بقى المتعة الكبيرة الخوض في أعراض الناس على السوشيال ميديا وخصوصًا….. الناس المشهورة والله لو حطيتوا نفسكوا مكانهم يمكن تعملوا أكتر منهم.. إنتوا فاكرين الشهرة دي حاجة سهلة !!!.. دي أصعب حاجة أنك تكون مشهور ومعروف وياسلام بقى لو محبوب كمان (فتنة كبيرة جدًا واختبار أكبر وأكيد هيغلطوا وبيغلطوا زي كل الناس بس هما ظاهرين لكل الناس».