سامح شكري: مصر تسعى إلى الوصول لنظام دولي أكثر عدلا في الأمم المتحدة
اختتم وزير الخارجية سامح شكري اليوم الأحد زيارة إلى نيويورك بعد انتهاء أعمال الشق رفيع المستوى للدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال شكري على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن المشاركة المصرية على مستوى رئيس الجمهورية تؤكد إيمان مصر العميق بضرورة الوصول إلى نظام دولي أكثر عدلا وتوازنا وتمثيلا لكافة شعوب العالم، يقوم على المنفعة المتبادلة، ومبادئ احترام السيادة، ونشر قيم السلام، ونبذ كافة أشكال التطرف والعنف والإرهاب.
وأضاف: "حرصنا خلال مشاركتنا على الدفاع عن قضايا الدول النامية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، والمتطلبات التنموية لتلك الدول وفقا لأولوياتها واحتياجاتها، وهو ما أكد عليه رئيس الجمهورية في الكلمة الافتتاحية للاجتماع السنوي الـ 42 لوزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة الـ 77 والصين".
وتابع الوزير: "وقمنا أيضا خلال الاجتماعات الوزارية رفيعة المستوى بعرض الرؤية المصرية للتطورات الإقليمية الراهنة، وسبل تعزيز العمل الدولي متعدد الأطراف من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمات المنتشرة في المنطقتين العربية والإفريقية كما عقدنا مباحثات مكثفة مع الأطراف الإقليمية المعنية والشركاء الدوليين حول الدفع بأفضل السبل لتخفيف المعاناة الإنسانية عن أشقائنا في فلسطين وذلك خلال الاجتماعات الوزارية الخاصة بدعم وكالة الأونروا أو المعنية بلجنة تنسيق المساعدات للشعب الفلسطيني AHLC".
وأوضح أن مصر أكدت خلال الفعاليات المختلفة على ضرورة الارتقاء بأجندة مكافحة الإرهاب والتطرف في الأمم المتحدة، والتصدي لكل من يقوم بتقديم الدعم أو التمويل أو توفير الملاذ الآمن للعناصر الإرهابية ومن هنا حرصنا على التوقيع على وثيقة انضمام مصر لمدونة سلوك بالأمم المتحدة حول مكافحة الإرهاب.
وأشار إلى أن أعمال الجمعية العامة كانت فرصة جيدة أيضا للالتقاء بالعديد من الأشقاء العرب والأفارقة، ووزراء خارجية العديد من الدول الأوروبية والآسيوية واللاتينية، وأجرينا مناقشات مفصلة في مختلف القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد أنه بانتهاء اجتماعات الشق رفيع المستوى، نبدأ عاما جديدا في مسار العمل الدولي متعدد الأطراف داخل منظومة الأمم المتحدة مشددا على الحاجة للعمل الجاد سويا من أجل تطبيق المبادئ السامية التي يتأسس عليها ميثاق المنظمة، وبما يلبي تطلعات شعوبنا نحو حاضر أفضل ومستقبل يحمل بين طياته المزيد من الأمن والاستقرار والرخاء.