فاتن عبدالمعبود تكتب: سلاما على القادرون باختلاف

احتفال “قادرون باختلاف “ آثار فينا كم من الطاقة الإيجابية، وفجر بداخلنا مشاعر إنسانية رائعة ، والاهم انه لفت انظارنا الى قصة كفاح أمهات مصر العظيمات خلف ابنائهم حتى صاروا قادرون وأقوياء فى زمن صعب على الأصحاء.

كثير من الدول أطلقت استراتيجيات للتعامل مع فئة القادرون على اختلاف المسميات ، فالبعض اطلق عليهم ذوى الهمم أو ذوى الإعاقة أو ذوى الاحتياجات الخاصة ،وسنت القوانين والتشريعات التى تحاول مساعدة هؤلاء الأشخاص ، وتسهيل تعليمهم وعلاجهم وحصولهم على فرصة حياة كريمة.

عملت الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة على الانتصار لحقوق القادرون باختلاف في كافة المجالات، وهو ما رصدته الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، فيما يخص تمكينهم، والتأكيد على أن الدستور كفل حقوقهم المختلفة وتوفير فرص عمل.

الاحتفال الذى حضره الرئيس أمر رائع ويجب ألا يتوقف عند حد الفرحة والاهتمام الإعلامى المرتبط بتوقيت الاحتفال ولكن لابد وان يشارك الجميع من قطاع عام وقطاع خاص ومجتمع مدنى مع توجهات الجمهورية الجديدة من حيث تفهم احتياجات من اطلق عليهم الرئيس «الكنز» ،فالمشكلة تكمن أولًا في عقلية «الإعانات» التي تحكم التفكير ويجب تغييرها.

. بمفاهيم جديدة لهولاء الأشخاص ،لأنهم فى حاجه أن يعاملوا كأشخاص طبيعية ويندمجوا فى المجتمع دون نظره الشفقة أو سن قانون خاص بهم

تحمل الجمهورية الجديدة لهؤلاء المواطنين طريقا يسيروا فيه دون احتياج المساعدة ، بحيث تستوعبهم المدارس العادية كزملائهم الآخرين، ونفس الشيئ فى المستشفيات وسائر الاماكن الاخرى.

وفى اعتقادى ان مشروع حياه كريمة سيخدمهم ويصل إليهم داخل القرى والنجوع ويحفظ حقوقهم ، وهذا ما شاهدناه من ملاعب وأنشطة تليق بهم

هذا هو التفكير الجديد والذى حملت كلمات الرئيس البشارة والخير بما يحمله المستقبل لهذا «الكنز»، كما سماهم الرئيس فالحوار الذى دار بينه وبينهم غير مسار التفكير بشأن هذه الفئة الهامة من المجتمع.

سلاما على هؤلاء الرائعون صناع البهجة والطاقة الإيجابية وكل عام وانتم  قادرون باختلاف.

مستقبل وطن: إعداد مشروع قانون لصندوق «قادرون باختلاف» لتنظيم عمله وتوفير الموارد المطلوبة

بعد مشاركته في قادرون باختلاف.. السباح أحمد طارق: حصلت على عضوية الأهلي والأولمبياد حُلمي..فيديو