كأس العالم 2022| في 1974.. قصة أول لاعب يحصل على بطاقة حمراء عبر تاريخ المونديال

13 يومًا باتت تفصلنا عن انطلاق كأس العالم 2022 بقطر، ليعيش العالم على مدار 4 أسابيع فعاليات الحدث الأأكبر في عالم الساحرة المستديرة.

وينطلق كأس العالم في 20 نوفمبر بلقاء قطر ضد الإكوادور في مدينة الخور القطرية على ستاد البيت، في حين يُختتم المونديال في 18 ديسمبر بالمباراة النهائية في ستاد لوسيل.

وفي النسخ السابقة من المونديال من القصص والروايات الكثير والتفاصيل الصغيرة والكبيرة المتعلقة بأهم بطولة كروية على وجه الأرض.

تطبيق البطاقة الحمراء في المونديال

وفي نسخة ألمانيا الغربية عام 1974 حضرت أول بطاقة حمراء تُرفع في تاريخ المونديال للاعب في البطولة العاشرة في تاريخ كأس العالم.

وهذا لا يعني عدم طرد أي لاعب في نسخ سابقة بالمونديال، ولكن كانت عملية الطرد وإنذار اللاعبين تتم شفهيًا دون أن يعرف العالم البطاقات الملونة في عالم كرة القدم بعد.

ويعود الفضل في اختراع البطاقات الصفراء والحمراء في كرة القدم إلى الحكم الإنجليزي كين أستون، الذي استوحى الفكرة من إشارات المرور 'الصفراء للإنذار' و'الحمراء للطرد'.

وتم تطبيق فكرة كين أستون بشكل تجريبي لأول مرة خلال دورة الألعاب الأولمبية في مكسيكو سيتي عام 1968، ومع تحقيقها نجاحًا في التطبيق، تم اعتمادها بشكل رسمي في 20 سبتمبر 1969، من قبل الاتحاد الدولي 'الفيفا'، لتدخل حيز النفاذ بدءًا من كأس العالم 1970 بالمكسيك.

ورغم أن تطبيق البطاقات الملونة سواء الصفراء أو الحمراء كان بدءًا من كأس العالم 1970، إلا أن نسخة المكسيك تلك لم تشهد أي حالة طرد على مدار البطولة.

أول بطاقة حمراء في تاريخ المونديال

وفي نسخة ألمانيا الغربية 1974، وفي ثاني مباريات البطولة، التي جمعت المنتخب المستضيف ألمانيا الغربية ضد تشيلي، والتي فازبها الألمان بهدف نظيف.

وفي الدقيقة 69 من عمر المباراة، وقتما كانت النتيجة تشير إلى تقدم ألمانيا بهدف نظيف، تعرض كارلوس كازالي للحصول على البطاقة الحمراء، وذلك بحصوله على البطاقة الصفراء الثاتية في المباراة.

ودخل كازالي التاريخ من الباب الخلفي عندما أصبح أول لاعب يطرد بالبطاقة الحمراء في كأس العالم، ليظل اسمه محفورًا في سجلات تاريخ المونديال، ولكن في القائمة السوداء للمونديال.

كأس العالم 2022| مباراة القرن.. قصة أعظم مواجهة في تاريخ المونديال بنسخة 1970

كأس العالم 2022| 8 منتخبات تلعب دور «الغائب الحاضر» في المونديال