مساعدات مصرية في طريقها إلى معبر رفح.. صور

أعلنت هيئة الإسعاف المصرية تسخير إمكانياتها كافة لصالح نقل المصابين الفلسطينيين من معبر رفح للمستشفيات المصرية، حيث من المقرر وصول  من مساعدات في طريقها الآن إلى المعبر.

فتح معبر رفح

وقررت السلطات المصرية فتح معبر رفح استثنائيا تضامنا مع الشعب الفلسطيني لاستقبال المصابين.

وفي سياق متصل، تباحث وزير الخارجية سامح شكري، خلال اتصال هاتفي، مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان حول التطورات المتسارعة للأوضاع في الأراضي الفلسطينية وما يشهده قطاع غزة من تصعيد، وذلك في إطار التنسيق بين الوزيريّن حول جهود التعامل مع الوضع للحيلولة دون انزلاق الأمور نحو المزيد من التصعيد والتوتر.

وأشار السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الاتصال قد شهد تبادلاً للرؤى بين الوزيرين حول كيفية العمل على سرعة معالجة الأمر لاستعادة الهدوء، حيث استعرض الوزير شكري آخر الجهود التي تجريها مصر مع كافة الأطراف المعنية من أجل التوصُل إلى وقف فوري لإطلاق النار ووقف إراقة الدماء.

واتفق الوزيران على الإبقاء على التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة في كافة الأطر والمحافل من أجل إنهاء التصعيد العسكري على قطاع غزة، ومنع تدهور الأوضاع إلى مواجهة شاملة سيكون لها تداعيات وخيمة على مُجمل السلم الإقليمي. هذا، وأكد الوزيران في هذا السياق على أهمية العمل على استئناف جهود السلام باعتباره المسار الأساسي الذي يضمن حل الدولتيّن ويحقق كافة الحقوق الفلسطينية المشروعة ويؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

كلمة شكري أمام مجلس الأمن

وطالب سامح شكري، وزير الخارجية، مجلس الأمن بالوقف الفوري للعملية العسكرية والحيلولة دون أي استفزاز في القدس، داعيا إلى المجلس  للارتقاء إلى حجم المسؤوليات الموقعة على عاتقه لإنهاء أزمة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وتابع «نجتمع في وقت نشهد فيه عملية عسكرية يقع ضحيتها أعداد كبيرة من الفلسطينيين في قطاع غزة على نحو يهدد مستقبل السلام والاستقرار في المنطقة».

حل عادل للقضية الفلسطينية

وقال شكري خلال كلمته أمام مجلس الأمن «لا سلام في المنطقة دون حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية، ونحن لا نحتاج إلى إعادة اختراع العجلة، فالحل موجود ويتمثل في حل الدولتين»، مشيرا إلى أنه ما يتعرض له الإقليم يعد نتيجة مباشرة لسيادة مناخ من الإحباط والاحتقان نتيجة تراجع إحلال السلام بالمنطقة.

وتابع «الأراضي الفلسطينية عانت تدهورا كبيرا على المستويات كافة، في ظل توسع كبير في النشاط الاستيطاني والتهجير القسري، واستمرار سياسة مصادرة المنازل الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى انتهاك حرمة الشهر الكريم  حيث تحولت باحة المسجد الأقصى إلى ساحة حرب، وهو ما لا يليق بالمقدسات والديانات الثلاث».

الوقف الفوري للعملية العسكرية

وأضاف «سعت مصر منذ اللحظة الأولى مع الأطراف المعنية للوقف الفوري لإطلاق النار، لإنقاذ الأبرياء والوصول إلى حل جذري بدلا العنف المتكرر الذي يدفع ثمنه الأبرياء».

وأكمل «لا سبيل للسلام إلا عبر حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه  بإقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية»، لافتا إلى أن مصر تسعى بالتعاون مع الأردن وفرنسا وألمانيا عبر آلية ميونخ لدعم الجهود الدولية لاستئناف المفاوضات.

واختتم «مصر لن تدخر جهدا لوقف إطلاق النار وإحلال السلام حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة».

الصحة الفلسطينية: 209 شهداء و5687 جريحاً حصيلة العدوان الإسرائيلي

مصر تفتح معبر رفح استثنائيا تضامنا مع الشعب الفلسطيني لاستقبال المصابين

استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة 100 في مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية

جيش الاحتلال: سقوط صاروخ قرب مدينة طولكرم.. وصافرات الإنذار تدوي في تل أبيب