مستشار البنتاجون يفجر مفاجأة: المقاومة قضت على قوات خاصة أمريكية وإسرائيلية حاولت دخول غزة
كشف دوجلاس ماكريغور، مستشار البنتاجون السابق، تفاصيل محاولة تسلل عناصر من الجيشين الأمريكي والكيان المحتل؛ لتحرير رهائن من أيدي المقاومة.
المقاومة تقضي على قوات خاصة أمريكية
وأفاد بأن مجموعة من القوات الخاصة الأمريكية والإسرائيلية تعرضت لهجوم في قطاع غزة، خلال محاولتها استطلاع مكان الرهائن الإسرائيليين.وقال ماكريغور –وفقا لـ روسيا اليوم- إن تلك القوات تعرضت لإطلاق نار قاتل أدى لتفكيكها بشكل كامل.
وأضاف دوجلاس، أنه لا يمكنه تصور فوز إسرائيل في هذا الصراع مع حركة الجهاد في غزة، معلقا: الصراع بات خطيرًا للغاية على الولايات المتحدة نفسها؛ نظرًا للتهديد المحتمل للحرب مع إيران.
وأوضح مستشار البنتاجون السابق أن القوة العسكرية الأمريكية وصلت إلى نقطة ضعف كبيرة في تاريخها العسكري، وبالتالي فإن الولايات المتحدة غير مستعدة للانخراط في صراع واسع النطاق بشكل أكبر.
من جانبه، أكد المتحدث باسم البنتاجون، باتريك رايدر، وجود مستشارين عسكريين أمريكيين في إسرائيل لمناقشة قضايا التخطيط العسكري في المنطقة.
خطاب الأمين العام للأمم المتحدة بشأن فلسطين
في سياق متصل، أثار خطاب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أمام مجلس الأمن الدولي، جدلاً وانتقادات حادة من جانب إسرائيل، والذي أكد خلاله جوتيريش أن هجمات حركة حماس الفلسطينية ضد إسرائيل لم تحدث من فراغ.
وخلال كلمته، أدان جوتيريش القتل الجماعي الذي وقع في قطاع غزة، مما أثار غضب الحكومة الإسرائيلية، لترد تل أبيب بدعوة جوتيريش للاستقالة من منصبه، وأعلنت رفضها منح تأشيرات لمسئولي المنظمة الدولية.
وفي أثناء جلسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أكد جوتيريش على أهمية وضوح قواعد الحرب في هذه اللحظة الحاسمة، مشددًا على ضرورة احترام المدنيين وحمايتهم كمبدأ أساسي، مشيرا إلى أن هجمات المقاومة الفلسطينية لا يمكن أن تبرر القتل الجماعي الذي يشهده قطاع غزة.
وأكد جوتيريش أن مظالم الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تكون مبررًا للهجمات المروعة التي يشنها حماس، مشيرا إلى أن هذه الهجمات المروعة -على حد زعمه- لا يمكن أن تبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، وأن حماية المدنيين لا تعني نزوح أكثر من مليون شخص إلى الجنوب، حيث لا يتوفر مأوى أو طعام أو ماء أو دواء أو وقود، ثم استمرار القصف في تلك المناطق، وأنه لا يوجد طرف في النزاع المسلح يخضع لقواعد القانون الإنساني الدولي، وفق ما نقلته سكاي نيوز عربية.
رد إسرائيل على أنطونيو جوتيريش
من ناحيته، أعلن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، غلعاد إردان، أن بلاده ستمنع منح التأشيرات لمسؤولي الأمم المتحدة؛ بناءً على التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، بشأن النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني.وصرح إردان لإذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء: 'بسبب تصريحاته، سنرفض منح التأشيرات لممثلي الأمم المتحدة، لقد رفضنا بالفعل منح تأشيرة لوكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث'.
وأضاف سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة: 'حان الوقت لتلقينهم درسًا'.
بدوره، استعرض وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، الذي شارك في الجلسة، صور أطفال إسرائيليين اختطفتهم 'حماس' وقال ملتفتا إلى غوتيريش: 'لقد شهدوا أهوالا لا توصف.. سيدي الأمين العام، بأي عالم تعيش؟ بالتأكيد ليس في عالمنا'، ثم ألغى كوهين الاجتماع المخطط له مع غوتيريش، مضيفا أن تصريح غوتيريش مروع ويشكل تبريرا للإرهاب والقتل.