ميادة تطلب الطلاق في محكمة الأسرة.. أبوالبنات عاطل وبيشغلنا وبيصرف من أموالنا

داخل أروقة محاكم الأسرة، تدور العديد من القصص والحكايات بين الأزواج، فيتحول عش الزوجية الهادئ إلى كابوسا يطاردهن ليلا ونهارا واستحالت معه استكمال الحياة الزوجية، فتصل الحياة بين الزوجين إلى كراهية وغضب وتسقط الأقنعة وتنكشف الوجوه الحقيقية وتزداد الخلافات والمشاجرات التي تحول الحياة وعش الزوجية إلى جحيم لا يطاق وطريق مظلم يصل بالزوجين في النهاية للجوء لأبواب محاكم الأسرة المختلفة.

كارثة تعكس لنا مدى الخطورة والضياع الذي يغزو مجتمعنا ويهدد كيان الأسر، فالكثير يطرح سؤالا داخل محاكم الأسرة المختلفة التي تنظر العديد من الدعاوي بين الأزواج، وتحدث بشكل يومي من دعاوي نفقة وحضانة للأطفال وانكار نسب واثبات نسب وتعدي بالسب والضرب وخلع وطلاق وجميعها مستمرة ومتداولة داخل مكاتب فض المنازعات الأسرية.

فمن بين هذه الدعاوي كانت قضية 'ميادة' ربة منزل في أواخر الأربعينيات، لجأت لمحكمة الأسرة بشبرا في محكمة زنانيري، بعدما وصلت إلى طريق مسدود بينها وبين زوجها 'فضل' عاطل، التي كانت تحلم طوال عمرها أن يكون بجوارها، مبررة في دعواها، 'جوزى يا بية عاطل ومش راضي يشتغل والأكثر من ذلك يقوم بتشغيل البنات '18، 12' عاما في أحد محلات الأسماك، ويأخذ فلوسهم بالقوة، وهو جالسا لا شغلة ولا مشغلة'.

تستكمل ميادة حكايتها، تزوجنا منذ 22 عاما، زواج صالونات، وكان يعمل صنايعي، والحياة كانت تسير بحلوها ومرها، ومرت الأيام، وبعد مرور عدة سنوات، أصبح يجلس في المنزل كثيرا، وعند طلبي له الذهاب للعمل للإنفاق على المنزل، يرفض ويطلب من البنات العمل بدلا منة، ويقوم بضربهن وطردهن من المنزل في حالة رفض إعطاءه الأموال.

هذا الحال أصبح ثقيلا على الزوجة والبنات، مشيرة إلى أنها طلبت الطلاق فرفض، لذلك رفعت دعوى طلاق للشقاق، وبحضور نهى الجندي المحامية، قضت المحكمة بقبول الدعوى والطلاق.

سيدة تصرخ داخل محكمة الأسرة لخلع زوجها والسبب والدته.. «حماتي بتبرقلي»

محامية زوجة حسن شاكوش: هنخاطب محكمة الأسرة بشأن وثيقة الزواج الأولى

صرخة شيماء داخل محكمة الأسرة.. روحت أزور والدتي المريضة بعتلي إنذار بالطاعة فـ خلعته